رجل مافيا قاسي بلا رحمة يقع عميقا لابن صديق والده المتوفي ، و بدون ان يعلم اصبح يهتم لكل صغيرة و كبيرة به حتى اعلن قلبه الهوس للفتى هان جيسونغ
فما سيحدث اذا اطدر ان يستقبله في منزله لمدة مكوث والداه في نيويورك
" فل تخبري مينهو ان يتعامل معه بلطف...
ماراح اعلمكم انو البارت طويل لان البارتات الطويلة اصبحت من روتيني اليومي في رواية مافيا مهووس
المهم استمتعو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قدم فوق الاخرى بينما ينظر باتجاه الجسد الانثوي الذي يقف هناك ، ليسا لا تمانع تواجد رىيسها في نصف منزلها
ابتسمت بتوتر لان نظرات مينهو اطالت عليها ، لقد غادر المنزل باكرا و لن يعود له لان الحراس سيقومون بجمع ملابسه
لا يريد ان يرى جيسونغ قبل ذهابه فهذا سيؤثر على قراره و ربما يضعف لذلك و يلغي رحلته و يبقى برفقة صغيره
و عقله غاىم الان لدرجة انه شرد في ليسا يفكر فيما سيفعله ، هو يعرف لماذا قادته رجليه لمنزلها انه لمهمتها فقط
" ليسا ... " ، بهدوء خرجت من ثغره جاعلة ليسا تتصنم مكانها بينما رفعت نظرها باتجاه مكان جلوس مينهو اي على الكنبة
هي واقفة لا تمانع ذلك ، " نعم سيدي ؟ " ، رفع مينهو نظره لها كانت تلك النظرات قاسية و حادة جعلت ليسا تقشعر لذلك
لن ننكر ان ليسا اكثر عضو يخاف من هيمنة مينهو في العصابة ، لا ننكر خوف الاخرين منه ايضا لكن ليسا تملك اكثر رغم انه لم يصل معها لمواضيع مخيفة بعد
تنهد مينهو ثم نهض من على الاريكة و اصلح بذلته بينما ابعد نظراته عنها ، " هان جيسونغ تحت رقابتك اذا حصل له شيء سيحصل لك ايضا و لكن بطريقة مؤلمة اكثر ..... "
رفرفت ليسا برموشها عدة مرات بينما تنظر لظهر سيدها يذهب جهة الباب ، همهمت بصوت عالي قليلا لكي يتمكن من سماعها
ثواني لتسمع اغلاق الباب الرىيسي ، لتتنهد براحة فورا و تمسك جهة قلبها ، " ورطت نفسي ! " ، همستها و هي ترفع حاجبيها باستسلام
" الان ماذا سافعل ؟ ... " ، قالتها و هي تمشي ذهابا و ايابا مع اصابعها التي تدعك بين حاجبيها ببعض من القوة مخلفة احمرارا طفيفا
