غابة اليرعات المضيئة

غابة أليَرَعات ألمُضيئة3.

رَفَعَت هيناتي ألقناع بِبُطئ، كانت تَتَوَقَع بأنَه دونَ مَلامح، لكنها تَفاجأت بِجَمالهُ وألمَلامح ألحادة.
هيناتي: يا أللهي أنَه جَمييييل.
.
فَتَح هوتارو عَينَيه ليَنضر لها وأذ بها..
.
هيناتي(بِتَفاجئ ضَنً مِنها بأنَه نائم) :عااااااا ،، رَطمة ألقناع عَلى وجهُ لَقَد أرعَبتَنيييي، أنا—أسِفة.
هوتارو(مُمسك وَجهَهُ): هذا مؤلمم، مُهاجَمة شَخصٌ بَينَما هوَ نائم، يا لَكِ من طِفلَةٍ مُخيفة.

هيناتي: أنا أسِفة، لكن، لَقَد كُنتَ تَدَعي ألنَوم أليسَ كَذلك؟.
هوتارو(يَتَكأ رأسهُ عَلى يَده): لَقَد بَدَوت طَبيعيَاً، صَحيح؟.
هيناتي: لِمَ أنتَ تَضع قناعَاً؟.

هوتارو: إذا لَم أضَع هذا ألقناع، فَلَن أبدو كاليوكاي، صَحيح؟.
هيناتي: أنتَ غَريب.
هوتارو: هههه.
هيناتي: أمم، هوتارو.
هوتارو: أجَل.

هيناتي(بحزن): لَن أتَمَكَن من ألقدوم إلى هُنا بدءاً من ألغَد، لَقَد سَبَق وأخبَرتكَ بذلك، صَحيح؟، بأنَني جُئت لزيارة مَنزل جَدي فَقَط في فَصل ألصَيف، لِذا عَلَيَّ أن أعود غَدَاً إلى ألمَنزل.
هوتارو: هَل سَتَتَمَكَنين من ألعَودة مُجَدَدَاً في ألعام ألمُقبل؟.
هيناتي(بأبتسامة): أجَل.
.
(هيناتي وهيَ كَبيرة تَتَحَدَث)

وهكذا كَيفَ أصبَح ألصَيف شَيئَاً أتَطَلَع قُدُمَاً أليه، هوتارو أنتَضَر صَيفَنا ألمَوعود.
.
(أسترجاع إلى ألماضي، هيناتي وهي صَغيرة)
هيناتي: عااا أن ألماء بارددد.
هوتارو: يا لَكِ من طِفلَةٍ غَريبة، بالطَبع سَيَكون باردَاً.
.
ضَهَرَ أحد أليوكاي مُمسِكَاً بهوتارو ليوقفه.
اليوكاي: هوتارو.
هيناتي: هوتارو!!.
اليوكاي: هَذا خَطَير يا هوتارو، تِلكَ طفلة بَشَرية، إذا قامت بِلَمسِكَ فَسَتَختَفي!.
هوتارو: شُكرَاً لكَ، لكن سأكون عَلى ما يُرام.
اليوكاي: ارجوكِ لا تَلمُسيه، أيتها ألطفلة البَشَرية.
هيناتي: حَسَنَاً. 
.
بَدَأت تَضهَر أليوكاي في كُل مكان في غابة ألجَبَل وهي تُنادي، هوتارو كُن حَذِرَاً.
هيناتي(تُفَكر مَعَ نَفسِها): أليوكاي تَستَطيع لَمسه، صَحيح؟.
.
(بَعدَ هَذا ألصَيف، مَرَ صَيفان أخَرَين).
.
هوتارو(يَبحَث عَنها في غابة ألجَبَل، تَلعَب مَعَه لُعبَة ألاختباء) : هيناتيي، أينَ أنتِ؟، هيناتي، هينات، بوووووو.
هوتارو: ماذا تَفعَلين فَوقَ ألشَجَرة.
هيناتي بحزن: لَقَد أردتُ رؤيَة وَجهكَ المندَهش، لكن، على ألاقل حينَما تَكون بِرفقَتي هلا خَلَعتَ قِناعكَ من حينٍ لأخر؟.

هوتارو(وهوَ يَرفَع ألقناع) : لا بأس لكن، هَل هُناكَ سَبَب ما لذلك؟.
هيناتي: لَيسَ حَقَاً لكن، هاه عااااا سقوط من جذع الشَجَرة،، رَكَض هوتارو نَحوَ هيناتي لأمساكها لَكنه وَصَل إلى جانبها وابعد يَديه لأنه أنتَبه بأن هُناك شُجَيرة تَحت ألشَجرة وسَقَطَ عَليها.
هوتارو: أنا أسف يا هيناتي، هَل أنتِ بخَير؟.
هيناتي: كان ذلك وَشيكَاً،(بحزن مَعَ أبتسامة) هوتارو مهما حَدَث، لا تَلمسني أبَدَاً. 
هيناتي(وهيَ تَذرف ألدموع): حَسَنَاً؟.
.
(في الصَيف ألتالي والصَيف ألذي يَليه زارت هيناتي ألغابة)
.
هيناتي: أنا مُغادرة يا جَدي.
.
ثُمَ ذَهَبَت إلى هوتارو بكُل حَماس.
.
هيناتي: هوتارووو لَقَد أتَيتُ إلى هُنا في هذا ألصَيف مَرَةً أخرى، ما رأيكَ في زَيي ألمَدرَسي، لَقَد أصبَحت في ألمَرحَلة ألمتَوَسِطة.

هوتارو: تَبدين كما لو أنَكِ،، كما لو أنَكِ قَد أصبَحتي أمرأة.
هيناتي(بأستياء): أنا أمرأة بالفعل.
هوتارو: هلا ذَهبنا؟.
هيناتي: أجَل، (مَعَ نَفسها وهيَ تنضر إلى هوتارو) ، ماذا، يَبدو كما لو أن، صَحيح.

هوتارو: ماذا؟.
هيناتي: كلا لا شَيء، عَلى ألرغم من أني أرتاد ألمَرحَلة ألمتَوَسطة، لكن ألعَديد من أصدقائي حينما كُنتُ في ألابتدائية، مَعي الان في نَفس ألصَف، لِذا لَم أشعُر بأي تَغيير.
.
(يَبدو كما لَو أنَ أعمارنا تَتَقارب تَدريجيَاً♡).

هيناتي(تُفَكر مَعَ نَفسها): بِشكل غَريب يَبدو بأنَ هوتارو يَنمو بشكل أبطأ بِكَثير عَن نمو ألبَشَر.
(هيناتي وهيَ ألحاظر تَتَحَدَث)
بَينَما تَمر ألسنين، يَتَغَيَر مَضهَري، لكن هوتارو ظَلَ تَقريبَاً في نَفس الهَيئة، مثل أول مَرَةٍ ألتقَينا فيها، لابد من أني سأكون يَومَاً ما أكبَر عُمرَاً من هوتارو.
.
.
(يَتبَع)