كنت هنا أكتب في عام 2021 و نحن الآن على مشارف عام 24 ف اما الان فقد كبرت و كبرت معي الأمي هنا انا حيث أنني مع كل التغيرات في نفسي و من حولي لا شي عاد كما كان هنا اكتب لكم اليوم و انا فاقدة لقطعه من فؤادي طمرتها تحت التراب مع اخر وداع يكاد يكون الان 9 أشهر
حين يقولون لي انك مُت لم أكن استوعب لم أكن مدركه لم أعيش حُزني اريد العودة اريد البكاء بشدة اريد أن اضمك إلى صدري استنشق رائحتك للمرة الأخيرة أريدك انالمآ تركتني
غادرت دُنيتي و لقد لحقت بك روحي
و كل أحلامي التي خططنا لها معا هل هذا وعدك لي ؟
قل لي هل انا استحق ما خسرته أنني اريدك اريد وجودك غيابك يقطعني ألما
اول محرم يمر بدونك هل أنت بخير تحت تراب ذلك القبر ؟ هل أنت فعلا هناك لأنهم يدعون بشدة ان هو لك
ان تلك قطعه التراب أنت
لا و الف لا ليس أنت لا كنت ولا ستكون
أنت دافئ روحك مُنيره جسدك رائحتك وجهك
لا شي كما أنت
احتاجك! احتاجك
فأنتَ شغفي
و حلمي
أنتَ معنى حياتي
كنت سأدرس الطب لأجلك
لا معنى لذلك بعد الآن
يظنونني قوية تخيل !
لا يعلمون ان من خلف مظهري هنالك الكثيرر
هناك حيث العواصف و الألم و البرق و الرعد مع المطر
هناك حيث تأتي الاعاصير و تنتشل ذكراك من روحي
تحت مسمى النسيان و الصبر و ( محد يموت ورا احد )
أنت حتى لم تودعني و لم تقبلني
لماذا يا الله لماذا؟
َ𝒛𝒂