رحـلـة الـصـف الـمـدرسـي | تـسـونـايـوشـي

الـفـصـل الـخـامـس عـشـر.

شعر تسونا وكأن هناك من يراقبهم، فنظر إلى باب المختبر ليرى خادمات وموظفين ينظرون إليهم بقلوب على أعينهم.

لقد أصلح تسونا نفسه و تنهد، لأن معطفه المخبري حالياً منقع بمواد كيميائية مختلفة.

نظر إلى موظفي فونجولا وسألهم

، "آه، إيتو، ماذا تفعلون هنا، مينا؟"

سأل، غير متأكد من الوضع الذي هم فيه الآن.

فأجابته احدى الخادمات على الفور:

/" ديسيمو! لقد تأثرنا برباطك الأخوي وكيف ساعدت لامبو ساما في مدرسته؟ كياا"

لقد صرخت كما انضم إليها باقي الموظفين

نظر تسونا إلى لامبو، الذي كان مشغولا بإضافة مواد كيميائية إلى مواد كيميائية، وليس الاهتمام بالحشد والضوضاء على الإطلاق.

نظر تسونا إلى لامبو والجمهور ذهابا وإيابا، متسائلا كيف يمكن أن يعمل لامبو في مثل هذا الضجيج ويصنع وجها غريبا ومشوشا.

عندما رأى هذا التعبير الجديد، صار الجموع المتوحشة اكثر وحشية.

ماهذا بحق الجحيم؟

كانت الفكرة الوحيدة التي كان لدى تسونا عندما واصل مساعدة لامبو في عمله، بتقليد لامبو و تجاهلوا الفوضى عند باب المختبر.

وبعد بحثهما، ذهب تسونا ولامبو لينظفا نفسيهما وهما يستعدان لتناول العشاء.

ولكن هذه المرة، سيكون تسونا هو من يجلس على كرسي الرئيس.

لن يسأله أحد عن أشياء غبية عن معرفته للفونغولا بعد الآن يا لها من راحة

عندما وصل الجميع من رحلاتهم، بدأ تسونا في تناول الطعام، ولم ينظر حتى إلى نظرات زملائه الفضولية تجاهه.

انه بالفعل مستاء جدا من كل الضغط الذي فعله زملائه. التعامل معهم أصعب مما كان يعتقد

أكلوا عشائهما بهدوء، مع القليل من المناقشات والمحادثات الصغيرة بينهما. بعد كل شيء، لا يوجد موضوع سوف يسلي أو يثير اهتمامهم.

ياماموتو، أخيرا دقت قبالة لأنه لا يستطيع التعامل مع الجو المربك الذي يحيط بهم، على الإطلاق.

"آه تعرفون يا رفاق، يمكنكم البدء بأي محادثات تريدونها، لن يأكلنا تسونا، كما تعلمون؟ "