أمنية
﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉﹉
رَمقته بذهول ورددت شفاهي ماكان يدور بعقلي.-انت!
-هل تتبعني؟
رأيت نظرات استنكار بادية على وجهه، ورد قائلا.
-لما قد اتبع طفلة؟
عقدت حاجبي بإستفهام واشرت للسيارة ثم الى قدمي.
-كدت تدهسني، ثم اذا لم تكن تراقبني لماذا توقفت هنا؟
ابعد عينيه من على وجهي وقد اكتسى الجمود ملامحه ورد ببرود.
-كنت ذاهبا لمنزلي ورأيتكِ خارجة من المشفى، ظننت انكِ عدتِ لبيتكِ، ماذا تفعلين هنا؟.
اعاد بصره لي بآخر كلامه، عندها توترت شددت على هاتفي بقوة بينما اعتصر الكيس بين ذراعي.
-امم، في الحقيقة اتيت للمشفى لاخذ اشيائي.
همهم بينما يحدق بي وكأنه يرى روحي.
-اذا انتِ تعملين بالمشفى؟.
سارعت بالنفي بينما الوح باليد التي تحمل هاتفي وقلت.
-لالا، تعرضت لحادث الاسبوع الماضي وقد أتو بي انا ووالدي لهذا المشفى.
اكملت بعد برهة وقد بدأ ذقني بالإرتجف.
-كنت الناجية الوحيدة من الحادث، اتيت لاخذ متعلقاتي انا ووالدي، وسألت عن مكان دفنيهما، وها انا ذا بصدد التوجه لبيتي.
هربت دمعة من عيني مسحتها بسرعة قبل ان يلمحها، لا اصدق انني سأعيش وحدي من الآن فصاعدا!
-سأكون بمفردي من اليوم.
قلت بينما مررت يدي على الكيس حيث تقبع صورة لي مع والدي وخلفنا نقش على شجرة الارز الكبيرة، كان عبارة عن قلب وبه ثلاثة حروف كل واحد يخص اول حرف من إسم احدنا.
قلت بصوت شبه مسموع.
-لطالما قضينا أجمل الاوقات هناك، هذا النقش ستبقى ذكراه محفورة بقلبي.
مسحت دمعة اخرى قد نزلت بينما ارفع رأسي وجدته يحدق بي، بدا وأنه قد سمع كلماتي وتأثر بها، عندما لاحظ انني اكتشفت امره قال ببرود.
-اصعدي.
بقيت ثوان حتى استوعب ما يقول، اشرت لنفسي بينما ارمش بغباء.
أنت تقرأ
𝐖𝐢𝐬𝐡 𝐭𝐫𝐞𝐞 | شَجَرةُ الأمنِيات.
Romanceبِمكانٍ شِبهِ خَالٍ إعتَدتُ البَقاء بمُفردي ومُناجات شَجرة الأرز او بالاصح شَجَرةُ الأمنِيات، لكانَ جنونًا لو عَلم شَخصٌ آخر أنّٰ شجرة تحقق امنياتي ولكِنها الحقيقة او الحقيقة المزعومة؟ 𝐉𝐊 𝐇𝐙.