اقتباس

12 1 0
                                    

كانت تجلس اعلى مكتبها تتبابع اعمالها ف تاره تنظر الى الحاسوب و تره تنظر الى الاوراق المشعتته امامها ف كانت مندمجه بشده فى عملها و كان تمسك كوب العصير المفضل لها  ف هى تستبدله بالقهوة ف هى لا تطيق ان تدخل رائحه القهوة الى انفها لا تحبها ف تعتبرها من الاشياء المقززة اخذت رشفه من كوبها المحبب الى قلبها ف ذلك المشروب البرتقالى يأخدها الى عالم اخر حقا انه مثل السحر بالنسبه لها

..قاطع اندماجها اقتحام احد الى مكتبها بطريقه همجيه للغايه دخل بعصبيه و نفور منها ف هى رغم القرابه التى بينهم الذى اكتشفها مؤخرا للغايه لكن يكن لها الضيق و النفور و هو لا يعلم حتى لماذا لا يتقبلها من اساسه حقا لكن هو لا يطيقها فعلا .. نظر لها بعصبيه ثم قال : بتعملي اى لغاية دلوقتي هِنا يا بت انتِ

اغلقت حاسوبها بنفاذ صبر و برود هى لم تفزع من الاساس رغم ان طريقه دخوله لم تروقها ابدًا لكن قررت ان تحدثه برود متنافى عن ما بداخلها من نار مشتعله ف هى لا تحب احد ان يتطاول عليها مهما كان او ان يحتك بها .. وغير ذلك . ذاك المتطفل الذى حقا تكرهه بشدة ف هو يتدخل بحياتها بطريقه تكرهها للغايه ف هو ينفر من ملابسها باهظة الثمن و اسلوبها و يتدخل فى مواعيد خروجها و دخولها الى البيت تعاملها مع الرجال احقًا يفعل ذلك لانه شقيقها من والدها عفوا هل قلت والدها لا لا هى لا تعتبره والدها انه فقط امممم كنت سوف افصح عن سر الآن بسبب غبائي و حنقي من ذلك الابله لكن  عزيزي من انت للتدخل ف شقيقى من والدى و امى لا يتدخل فى حياتى يا صاح انه حقا يخنقني للغايه هل من الممكن ان اقتله برصاصه واحده فقط قى منتصف رأس هذا الابله من السلاح الخاص بي .. لكن علينا تحمله حتى لا افقد رائسي من ذاك  الخبيث *الشيطان* قاطع حديثى مع نفسى ذلك المتطفل اخى

تحدث بغضب عندما لاحظ تأمها له بشرود و حركات واجهها ف تاره تبتسم و تره تغضب و تره تكشر وجهها ف تحدث بحنق اكبر من ذى قبل : بت انتِ مش بكلمك .

نظرت له بغضب حقا لقد اغضبها بالفعل : بقولك ايه  انا ليا اسم بظل ما اقوم اكسر دماغك دى اى القرف ده انت مالك بعمل ايه لغايه دلوقتى  .

تحدث بغضب مماثل : بقولك ايه انتى كمان احترمى نفسك بدل ما احبسك فى البيت وربنا محدش هيخلصك مني .. بعدين الساعه  داخله على تلاتة يا انسه يا محترمه انتى بتعملي اى لغايه دلوقتى هنا .

نظرت له بسخريه بعد ان هدأت نوبه غضبها او هكذا تتظاهر و تحدثت بسخريه أكبر : هتحبسنى انا ؟!

رد بعناد و حنق : اه لو محترمتيش نفسك معايا

لملمت اشيائها و وضبت اوراقها و وضعتها داخل حقيبه الحاسوب الخاص بها و قالت بسخريه : معلش يا عسل .

نظر لها بغضب و اغلق عينيه من شده الغضب حقا انها تخرجه عن شعورة بسبب حديثها المستفز هذا  ثوانى و افتح عيناه الزرقاوتين و قال : اتفضلى قدامي علشان بجد هنزعل من بعض

اخذت متعلقاتها و وقفت امامه و قالت بإستفزاز اكبر : مبخافش يا عسل . 

ثم ذهبت من امامه و على وجهها ابتسامه سخريه  منه و من حديثه ف حديثه حقا يضحكهها بشدة انه لا يعرف عنها اي شئ غير انهم اشقاء من الاب لا يعلم طباعها ولا قوتها و جبروتها حقا انه مثير للسخريه بالنسبه لها

نظر لها و هى تمشى من امامه بكل ثقه و برود ضم قبضه يده بغضب كبير ثم ضرب الحائط بكل  غضب و حزن حقا هو حزين للغايه  .. دقائق و خرج خلفها من الشركه لها نظر لها و هى تركب  سيارتها الحمراء و تنظر له من الشباك و غمزت له ثم طارت بحق بالسيارة ف سواقتها متهورة قليلا او للغايه غير عابئه بالذي حقا حزين و غاضب منها فى نفس الوقت ركب سيارته و بأعلى سرعه ذهب خلفها ...

اقتباس الاول من روايه ............
بقلم<  مى أحمد
لم يكون اخر عمل لي لكن ممكن ان نعتبرة الاول اريد ان ارى تعليقاتكم و اريد ان ارى التفاعل عليها يمكن ان تتلقى عزيزي القارئ الكثير من الاخطاء اللغويه فى الشرح لكن انه اول عمل لي اريد تشجيعكم لي حقا سوف يفرق لي🦋

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 03, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قلوب مظلمة Where stories live. Discover now