في هدوء الليل و السكون الـذي نأوي
إليه كل ليلة ، تتجمع ما بنا من احزان و الآم موجعة ، صرخات و دموع و ذكريات مؤلمة ، نتمني أن نتناسي تلك الاحزان المؤلمة ، في خضم مشاعر مبعثرةتصل لنا تلك النزوات التي تخرجنا
من دوامة الليل المظلمة و تأخذ الليل و تجعلنا نبحر معا في عالم الحب و الطمأنينةنشرق مجدداً ، فقد سئمت قلوبنا
عذاب اليأس و الاستسلام قد تتكون سعادتنا في ابتسامة شخص ماهو قد حاول بالفعل البقاء قوي قدر
المستطاع ، لكنه دوماً يفشلفي تمثيل دور الاب الجيد
كلما حاول جعلها سعيدة بتواجد والدها
كان يُخيب ظنونها كل مرةو ها هي الان في مكان ما لا يعلم اين
هي
آفاقه من دوامة شروده و افكاره السوداويةصوت الهاتف الذي غزي منزله الكبير
تنهد بقوة يري اسم المتصلمرة اخري ذات الرقم الغريب
《 من انت ؟ ، تحدث قبل ان اغلق 》
صمت .. صوت انفاس من الجانب الاخر
لا تشعره بالراحة《 كريس .... لحم ميت .... قريباً 》
نطق بتقطع و بذات النبرة المريبة
و انفاسه لا زالت مستمرة اثناء المكالمةانتهت المكالمة بينما فرك سلفادور
جبينه ببعض الارهاق
قبل ان يَستوعب مغزي المكالمة انه في مأزق
ان كان ما يفكر به صحيحاً~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
7:59 مـسـاء '
نقف عند البار ، نتبادل النظرات الهائمة
تارة و نحتسي النبيذ الابيض تارة اخريبحركة مباغتة من أنامله نَحو خصلاتي
، يهبط بهم نحو عنقي متحسساً اياه جاعل من الكهرباء تسري بجسدياعاد تلك الخصلات التي كانت تخفي
عنقي
مقبلاً اياه ببطء يرتفع لـ اذني يهمس《 لست شبح لكن يمكنني جعلكِ تصرخين
في الليل 》ابتسمت انظر له ، ان تقدم بوجه فقط سيقبلني
، عينيه التي تعلقت علي خاصتي《 ڤيرا اود ان أمزق شفتيكِ حتي الموت 》
طبعتُ قبلة سطحية علي وجنته
فنحن في مكان عام
في الواقع نحن لا نكترث في الواقع
أنت تقرأ
VERANCA | J.K
Romanceڤِـيرانـكا | جـيـون جـونـكـوك 《 لَـستُ شَبـح لَـكِن يُـمكِنَـني جَـعلَكِ تَصرخـين فـي الـليل 》 ﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌