1

1.1K 12 7
                                    

"أقف في عزاء والدي شاحبة الوجه بلا ملامح بلا مشاعر جفت دموعي لكثرة بكائي كان أبي وحبيبي وصاحبي لا أعلم كيف ستكون حياتي بعد وفاته قامت الشرطة بالبحث عن قاتله لكن لا جدوى أقسم بحياتي سأنتقم لك "
"قاطع شرودي صوت أمي وهي تناديني للترحيب بالقادمين للعزاء وقفت بجوارها كرجلٍ وأكثر لم يرزق والداي بصبي يحمل أعباء الأسرة بعد وفاة والدي لكنني بألف رجلْ "
"أقف على قدماي أصافح زوار جثمان والدي منذ نصف ساعة أشعر أنه سيغمى علي كنت أصافح الناس دون النظر لوجوههم مدت يد أخرى لمصافحتي وضعت يدي بيده ثم سقط أصبحت داخل أحضانه أسمع صراخ أمي وضجيج الكثير منه أشعر بالراحة هل مت؟!آمل ذلك "
"اسمع أصواتاً تناديني أبي هل أتيت إليك؟!"
-آنسة ماريا..استفيقي-
"شعرت بعدة صفعات على وجنتاي فتحت عيناي بصعوبة قابل مقلتاي رجل لا أعرفه ملامحة أقرب للملائكة نطقت بصعوبة"
-هل أنا في الجنة؟!-
"نطق بصوته الذي يفوق عمق المحيط الهادئ أشعر بأني أغرق"
-كلا لست في الجنة لكن أظنك تحنين إلى موطنك الأصلي -
"نطق كلماته وأبهامة على وريدي يعد أنغام قلبي "
-من أنت؟!-
"أجابني وعيونه بنية اللون انحطت على خاصتي الرمادية"
-جيون جونغكوك طبيب والدتك النسائي -
"قاطع تواصلنا البصري قدوم أمي بفستانها الأسود القصير يبدو من كثرة حزنها فقدت عقلها "
-كيف أصبحت جونغكوك أهي بخير ؟!-
"وقف بعد ما مسح على وجنتي برق "
-تعاني صدمة نفسية عليها أن ترتاح قليلا -
"لا أريد أن ارتاح أريد أن أموت "
"أبعدت الغطاء عني ووقفت فأمسكت بكتفي أمي"
-ألم تسمعي ما قال الطبيب عليكي الراحة -
-أريد أن أودع جثمان والدي قبل أن يرحل -
"نظرت إلي بقلة حيلة "
-كما تريدين هيا-
"خرجنا وكان هناك حشد كبير من معارف والدي الذين قررو زيارته بعد موته حطت عيني على الطبيب الوسيم "
-روز لما لا يزال هذا هنا ؟!-
-عيب عليكي يا فتاة جاء لكي يعزي بموت والدك قلت لك هو طبيبي ألا تذكرين لقد سقطتي عليه -
"أذا هو من سقط بين أحضانه "
-هيا سنذهب للمقبرة حان موعد الدفن -
" تقول كلماتها بكل بساطة وكأننا ذاهبون لدفن قطة لا زوجها "
"اجلس في سيارة نقل جثمان والدي أحاول تخزين ملامحه في عقلي أريد تذكرجروح وجهه واحدةً واحدة سأنتقم لك أعدك"
"توقفنا قرب المقبرة مسكني المستقبلي نزل الجميع من سياراته الفارهة حتى أمي لم تتنازل وتجلس معي في المقصورة التي تحمل نعشه "
"نزلت وبدأ رجال الصحافة بالتقاط الصور وأضواء الكاميرات كل ما أراه في هذه اللحظة وضعت يداي على عيناي لا يحترمون أنني والدي توفى لا يهمهم سوا نشر الأخبار"
-آنسة كيم هل توصل الشرطة لأي خيط يدل على قاتل السيد كيم-
-آنسة كيم أنظري ألى الكاميرا من فضلك-
-آنستي هل يمتلك والدك أعداء يحاولون قتله-
"وضعت يداي على أذناي لا أرغب بسماع المزيد شعرت بيدين تحاوطانيني وسترك توضع فوق رأسي أنه جونغكوك"
-الا تقدرون ظرفها ترغبون بالالتقاط الصور فقط !-
"اخفض وجهه لطولي بسبب طوله الشاهق"
-لا تخافي أنا معكي هيا تحركي لنتخلص منهم-
"بدأ الصحفييون بالتقاط الصور لنا معاً"
-أنسة كيم ما علاقتك بالطبيب النسائي الشهير جيون جونغكوك؟!-
-أرجوك سيد جيون أنظر للكاميرا-
"وصل الحراس وقامو بأبعاد كل الصحافة وأخراجهم من المقبرة أخيرا جاءت روز للأطمئنان علي "
-حبيبتي هل أنتي بخير شكرا لك جونغكوك-
-ماريا بمثابة ابنتي أوليس؟!-
-بلا أنها كابنتك هيا بدأت مراسم الدفن هيا ماريا عزيزتي -
"وقفنا إلى جانب القس أشاهد والدي يدفن أشعر بالحقد والغضب لا الحزن "
"انتهينا من الدفن الجميع ذهب إلا أنا وروز وطبيبها الغريب "
"استقمت ذهبت ناحيتهما"
-روز هيا أشعر بالتعب أريد الذهاب للمنزل-
"نظر إلي بعيناه المذيبة للحجر"
-لا تقلقي ماريا سأقف إلى جانبكم يمكنكي اعتباري كوالدك "
"أجبته بصوت مخنوق وعيون دامعة"
-لا أحد كوالدي هيا روز انتظرك في السيارة -
-لا تأخذ كلامها على محمل الجد هي حزينة لموت والدها-
-اتفهمها-
"دخلت إلى السيارة طوال الطريق وهي تتحدث عن لحظاتها مع والدي لكنني لا استشعر الحزن في صوتها"
"دخلت غرفتي استلقي على السرير دون حراك انظر للسقف اتذكر قبلة والدي كل صباح اشتاق إليه"
"اجهشت في البكاء أمسكت بالبوم الصور خاصتنا دموعي تسقط تبلل الصور "
"فتح الباب فمسحت دموعي بسرعة"
-ألن تكفي عن البكاء ؟!-
-بكائي أمرٌ طبيعي لكن عدم بكائك هو الغير طبيعي "
"بدأت بالتعرق والتبلكم بكلامها"
-حبيبتي أنا حزينه أكثر منكي صدقيني لكنني أحاول أن أكون قوية الأعداء ينتظرون ضعفنا للهجوم أريدك قوية حسنا؟!-
"خرجت ودخلت أنا للاستحمام "
"مر أسبوع كامل على وفاة والدي أصبحت بحال أفضل والدي ورثني نصف القصر وشركاته أما روز نصف القصر فقط لا أعلم لماذا هناك شيء مريب !"
"نزلت السلالم مستعدة للإفطار سقط فكي ماذا يفعل هذا هنا ؟!نظرت لملابسي حاولت التراجع بهدوء اللعنة رآني"
-ماريا استيقظتي تعالي شاركينا الإفطار أنا وعمك جونغكوك -
-حسناً قادمة-
"جلست في الجهة اليمنى فهو يجلس على كرسي والدي أرغب بلكمه روز تجلس إلى جنبه الأيسر"
-هل يمكنني معرفة سبب وجوده هنا ؟!-
-عيب عليكي يا فتاة-
"قلبت بعيناي وكأنه يهمني نظر إلي وهويرتشف كوب القهوة"
-عليك أن تعتادي على وجودي أصبحت فرداً من الأسرة-
-ماذا تقصد؟!-
-تزوجت أنا وروز-
"بزقت ما أحمل في جوفي من شراب "
-هذه مزحة صحيح قولي أنها مزحة أجيبي روز!-
-حبيبتي اهدئي يجب أن يكون هناك رجل في المنزل يساندنا بعد موت والدك -
" وقفت متناسية بنطالي الذي يصل إلي نصف فخدي وقد ازداد قصره إثر جلوسي"
-رائع روز أحسنتي انتظرتي موت والدي بفارغ الصبر لتتزوجي بعشيقك أهنئك-
"بدأت بالتصفيق لهما حتى لاحظت نظرات الجالس أمامي تنحدر لفخذاي شيئاً فشيئاً "
-وقح-
"أنزلت بنطالي ثم صعدت والغضب يعتمرني إلى غرفتي لم يمضي اسبوع على وفاة والدي وهاهي قد تزوجت رائع "
"ذهبت للمرسم خاصتي لعلي أتخلص من غضبي بدأت بإكمال لوحتي التي تلقبها روز بالقذرة "
"أخلط الأحمر مع الأسود لأحصل على مبتغاي "
"فتح الباب فوجئت فروز لا تحب أن تدخل لمرسمي"
-ألم تقولي على رسوماتي قذرة اذهبي لزوجك الطبيب ذو العضلات-
"رد علي صوت ليس بصوتها بتات البتة"
-لوحاتك رائعة -
"استدرت وأنا لا أزال جالسة على الكرسي"
-أنت ماذا تفعل هنا ؟!اتركني وشئني-
"وقفت أحاول أن أغطي لوحتي الي افترستها عيناه لست معتادة أن يرى لوحاتي غيري "
-هل يمكنك الخروج؟!-
-كلا علينا التحدث -
-ماذا تريد ألم تحصل على مبتغاك نصف القصر هيا اذهب وضاجع زوجتك -
"وقعت فرشاتي فانحنيت لجلبها"
-لا تضعي مؤخرتك في وجهي لا أرغب بمضاجعة ابنتي بالقانون!-
"يا الاهي يال وقاحته يقولها بكل بساطة في وجهي "
"وصل غضبي أعلى مراحلة فقررت معاقبته "
"تقدمت نحوه بتمايل وانا أضع طرف فرشاتي بين اسناني "
-سيد جيون -
-عيناه-
"أمسكت بياقة قميصة وقمت بجره ورائي رميته على الكرسي المتحرك خاصتي "
-أنا والدك في القانون لا يجوز أن تراوديني عن نفسي -
-هشش-
"بدأت بخلع قميصه حتى آخر زر وهو مستسلم تماماً لي"
-أغمض عيناك -
-أكره حركات المراهقين -
-هيا من أجلي-
"أغلق عيناه وذهبت أحضرت وعاء مليء بالطلاء الأحمر"
-استعد لقبلتك حبيبي-
"رميتك عليه وعاء الطلاء بأكمله انتفض جسده"
-هل أنتي مجنونة؟!-
-ماذا ظننت أني سأمنحك ليلة حميمة هيا أخرج من غرفتي -
-حقا؟!-
"تجاهلته وبغيت الذهاب لكنه امسك بخصري مجلسًا أياي على حجره"
-هل جننت ماذا تفعل اتركني!!-
-اسمعي يا صغيرة لست مراهقًا يرتاد مدرستك لتقومي بالسخرية مني هذه المرة سأشفع لكِ لكن في المرات المقبلة هناك عقاب -
"تحركت بعشوائية فوقه أحاول التملص من بين يديه"
-أي حركة أخرى ستؤدي إلى حدوث مشكلة كبيرة تتفاقم أسفلك-
"ترك خصري أخيرًا فقررت هاربة "
-سأخبر روز بأنك حاولت التحرش بي -
"ظننت أنه سيخاف لكنه انفجر ضاحكًا نظرت له بتعجب"
-تظنين أنني أخاف والدتك؟!يا لك من بلهاء يا صغيرة-
"نظرت له بتحدي وقمت بتكتيف يداي"
-بالتأكيد ستخاف إن طلقتك ستخسر نصف قصر لا يحلم به الرئيس-
"عاد للضحك بشكل مخيف ثم توقف فجئة جلب عبوة المياه وبدأ بغسل عضلات معدته"
"يا الاهي للتو لاحظت مدى جمال جسده يفرك يده على عضلات معدته بشكل مثير"
-لن تتخلص من الطلاء هكذا عليك استخدام مزيل خاص -
-وما هو؟!-
"ذهبت واحضرت المزيل ومددت يدي نحوه "
-خذ استخدمه-
-ألم تعلمك والدتك طريقة قول تفضل -
-كلا لقد تعلمت كيف أقول اللعنة عليك-
"أمسك يدي ثم سحبني نحوه فارتطم صدري بخاصته تآوهت متألمة"
-آههه ما بك اتركني -
"حاولت تحرير معصمي من يده "
-اصمتي وقومي بعملك هيا-
" أشار لي على جسده وقام بإعطائي المزيل بيدي "
-تريد مني أن أنظف جسدك ؟!فقدت عقلك زوج والدتي؟!-
-ستنظفيه وإلا سأصرخ لوالدتك لترانا في هذا الوضع وابنتها تراود زوجها عن نفسه -
-لن تصدقك-
-حين ستنظر إلى أجسادنا ستصدق-
"نظرت إلى ملابسي التي تلوثت أثر احتكاكنا"
-حسنا اجلس-
"نطقت بقلة حيلة "
-فتاة مطيعة-
"ربت على رأسي بشكل مقرف ثم أعاد الجلوس على الكرسي "
"ربت على فخذه ماذا يريد ؟!"
-ماذا؟!-
-اجلسي لكي تستطيعين التنظيف بأريحيه-
-جلست على ركبتاي بين قدماه وأخذت قطنة وضعت عليها المحلول وبدأت بمسح الطلاء-
"نظر إلي بخبث ثم أردف"
-تعلمين أن هذه الوضعية تذكرني بشيء ما؟!-
"نظرت له باستغراب "
-ماذا لم أفهم؟!-
-هذا أفضل -
"انتهيت من تنظيف جسده "
-هيا الآن اخرج -
-هيا هات قبلة لوالدك -
-خسئت هيا اذهب لزوجتك -
"خرج وهو يضحك لا أنكر أنه وسيم لكن مختل هل من الممكن أن يكون طبيب نسائي؟!هو متحرش "
"خرجت واقفلت باب مرسمي بالمفتاح ركضت إلى غرفتي لأغير ملابسي انتهيت من تغيير ملابسي أردت استعمالي الكريم المرطب برائحة الفروالة لكنني لم أجده أخذته روز كعادته "
"اتجهت لغرفتها غاضبه وضعت يدي على مقبض الباب بغية فتحة لكن استوقني أصوات التآوهات يا الاهي يبدو أنهم يتضاجعان روز تتآوه بشكل قريب للصراخ ارتفعت الدماء إلى وجنتاي لكن فضول رأيتهم يقتلني حاولت التلصص من فتحة المفتاح يا الاهي لا استطيع رؤية شيء توقف صوت التآوه هل انتهى؟!"
"فقدت توازني بسبب فتح الباب يا الاهي ستقتلني روز قابلت أقدام عارية يا الاهي سأذوب "
-جينا!-
"يا الاهي لما يقف عاري أمامي هكذا "
-اعتذر لقد لقد أتيت لرؤية والدتي لم لم أظن أنه هنا اعتذر سأذهب -
-أدخلي انتظريها في الداخل -
-كلا كلا فقط أخبرها أن تعيد إلي المرطب الخاص بي -
-انتظري لا تذهبي-
"يا الاهي إنها مرتي الأولى التي أرى بها رجلاً يرتدي ملابسه الداخليه لا غير أشعر بالسخونة"
" عاد ومرطبي في يده"
-ما هذا لقد انتهى نصفه هل استحمت به روز ؟!-
-كلا لقد استخدمناه في شيء آخر أطوق أن أشمه عليكي -
"ماذا يقصد بشيء آخر اللعنة هل ما راود عقلي ؟!"
"أصبح وجهي باللون الأحمر أشعر بأني أسلق على النار"
-ما بك أنت بخير ؟! تبدين مريضة تعالى اجلسي -
"جذبني من معصمي لداخل الغرفة "
"جلست على السرير المبعثر يا الاهي جلست على شيء ما"
"أمسكت به اللعنة أنه سروال روز الداخلي "
-لما أنت خجلة لهذه الدرجة؟!-
-لست خجلة-
"وضع يده على خدي"
-عم جونغكوك أريد الذهاب -
-عم؟!أنا في 28-
"اللعنة روز تكبره بعشرين سنة"
-هل لي بسؤال؟!-
-كلي أذان صاغية-
-ارتدي ملابسك أولا قبل أن تخرج روز من الحمام ولا يمكننا التحدث هنا التقى بي بالمقهى الواقعة في بداية الحي -

"انتهى الفصل الأول أرجو منك عزيزي القارئ أن تنير عتمة روايتي بنجمتك ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

My step father>>Where stories live. Discover now