خطة فاشلة

134 11 7
                                    

كان تايهيونغ يمسك بهاتفه يتمنى أن ترسل له جيسو رسالة واحدة بعد أن اعطاها رقمه فقد مر أكثر من أسبوع

رن الهاتف ليعلن رسالة جديدة نظر بتآمل و صدم جدا حينما رأها منها حقا و تقول فيها:

"مرحبا ، أنا جيسو"

"مرحباً"

"كيف حالك؟"

" بخير ماذا عنكِ؟"

"بخير ، هل أنت تعمل الآن؟"

"نعم لكني في استراحة لذا لا بأس "

"لقد كنت منفعلة ومتوترة كثيراً يوم الخطبة لذلك لم نتحدث كثيراً ، أشعر بالفضول عنك لكن لا بأس مارأيك أن تأتي لتزورني يوما ما "

"بالتأكيد ، متى؟"

"بعد الغد مناسب"

"حسنا سأتي في وقت استراحتي"

" إلى اللقاء"

" إلى اللقاء"

ابتسم ابتسامة خفيفة و قال:
"غريب توقعت أنها حادة الطباع و صعبة المنال"

أغلقت هاتفها و ابتسمت بنصر و قالت والآن دور الحقير الأخر
وقفت و حملت حقيبتها الصغيرة ذاهبه نحو شقة هاين

أغلقت هاتفها و ابتسمت بنصر و قالت والآن دور الحقير الأخر وقفت و حملت حقيبتها الصغيرة ذاهبه نحو شقة هاين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقت الباب حينما وصلت ففتحه و هو مازال نائما قالت ببرود:
"أرى أنك تستطيع النوم جيدا"

فتح عينيه بصدمة :
"جيسو !"

تجاهلته و دخلت في الداخل قائلة:
"لماذا اتصلت عدة مرات؟ ماذا تريد مني ؟ "

فقال بيأس :
الأن تسالين بعد أن مضت أكثر من ثلاث أسابيع على انفاصالنا؟"

"إذا أنت لا ترغب في قول شيء؟"
قالتها و هي تهم بالرحيل فقال مسرعاً

" لا لا إسمعيني أنا لم أقصد أني لم أعد أريدك لكن لا مفر فأنت كنت مجبرة"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Only Of Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن