في طقس بدأ لطيفًا بنسمات الهواء الباردة في تلك الجامعة...جامعة سيام...الكُل بعالمه احاديث هنا وهناك
"تبدين جميلة اليوم"
"شكرًا لك"
"هل قمت بجمع الملفات؟"
"انزلي شعرك هكذا يبدو افضل"
"هل انت بخير؟"
"لنذهب لنأكل هياا"
منهم من ينشغل بدراسته... ومنهم من يجلس مع اصدقائه ومنهم من يسكن عالمه بمفرده..ومنهم من يتضجر طوال الوقت...
في احدى الممرات..
نرى فتاتنا تسير منحنية قليلًا بذهن شارد
"هل رأيت تلك الفتاة البارحة انها مثيرة حد اللعنة"
"اصمت انت الأخر" صوت ضحكات
"يا صاح لا تكُن معتوهًا"
"اششش اقسم انكما بائسان"
رين ترفع انظارها لترى 3 شبان يسيرون من بينهم مارك
هيئته وهو يضحك بينما يتحدثون.. وسامته بقميصه الأبيض بأول ازراره المفتوحة وربطة عنقه المتدلية.. وبنطاله الاسود (لباس الجامعة الرسمي) شعره الاسود بخصلاته التي تغطي عيناه قليلًا
بثوان بدت بطيئة..
رين تسير وهي تنظر اليه ما ان يقتربان بخطواتهما بدون ادراك الأخر بتواجدها..
الى ان يرفع رأسه مبتسمًا
ما ان تلتقي انظارهما بصمت
مارك ترتخي ملامحه شيئًا فشيء
رين تنظر اليه ولتفاصيل ملامحه..
احدهم ممسكًا بكتفه : ماذا بك يا رجل؟
يلتفت لناحية وقوع انظار مارك بملامح مشتتة
يقطب حاجبيه لينظر لمارك مرة اخرى
"ماذا هناك؟ هل تعرفها؟"
مارك يلتفت عليه : كلا ظننت انني رأيتها سابقًا لا يهم
احدهم يبتسم : بلى يهم
مارك يقطب حاجبيه : ماذا؟ اياك ان تفعل شيء
يترك ذلك الشاب كتفه ليتوجه نحو رين
مارك : ما الذيي!!
بينما تسير محاولةً عدم اكتراثها لتنزل انظارها
ليعترض طريقها... ترفع انظارها نحوه مقطوبة الحاجبين : ماذا؟
الشاب : لا شيء فقط اشعر بأن صديقي واقعٌ بكِ "يبتسم"
مارك بحدة : ماكس !! ما الذي تتفوه به بحق السماء
ماكس يلتفت بتعجب : ماذا لم اقل شيء
ليعود ملتفتًا لرين بإبتسامة : اذًا هل تقبلين ايتها الجميلة بأن تعطي رقمك له يبدو مهتمًا
رين بملامح هادئة : مبتذل..
ماكس ترتخي ابتسامته : م..ماذا
رين : لا اعرفه ولا اعتقد انه يعرفني كذلك "تنظر ناحية مارك" انها اول مرة اراه بها...لذا توقف عن ازعاجي
مارك : ......
ماكس : مهلًا "تتخطاه رين بدون ان تكترث" اا..انتظري
مارك : هل انت مجنون ؟ ما الذي فعلته لقد وضعت نفسك بموقف لا يحسد عليه
ماكس : اصمت.. لم اتوقع انها ستتركني هكذا ماذا عني اذًا لو اخذت رقمها تبدوا جميلة بحق "يتنهد"
مارك يضحك : انظر لوجهك اولًا وانت تحاول ان تثير اعجابها كم هذا مخيف
ماكس : قلت اصمت... لنذهب هيا لدينا محاضرة ستبدأ الآن
مارك بذهن بدأ شاردًا لوهلة : امم هيا
أنت تقرأ
لم اكن اريد ان يحدث كُل هذا ! / I didn't want all of this to happen !
Lãng mạnهنا سنتحدث عن اشخاص عالمهم لم يكن مميزًا او مثيرًا من اي جهة .. كُل شخصٍ منهم بهذا العالم يعيش حياته بدون كثرة التفكير بأي من ما يحضره لهم قدرهم او التفكير بمن سيلتقون وكيف تدور حياتهم حول اشخاص لم يفكرون قط بأن يتعرفوا عليهم او يلتقون بهم .. فكرة ا...
