3

347 21 9
                                    

.... بصراخ: اللعنه اللعنه اللعنه

كان هذا يونغي الذي دخل المنزل غاضباً لسبب معين و هاهو يأتي اخيه التوأم و الذي قال: يوني لنذهب الى الحديقه

يونغي بصراخ: هوسوك اذهب من هنا لست متفرغ لك

لم يستسلم هوسوك و قال: ارجووكك يوننيي

يونغي بصراخ: قلت لك لست متفرغ و اذهب من هنا ايها اللعنه

هوسوك: ارجووكك

يونغي بصراخ: انت تعلم انني مضغوط من العمل و الكثير من الصغوطات عليي و تأتي انت و تزيدني ايها اللعنه المتحركه

قال يونغي كلامه و ذهب من امام هوسوك الذي تحطم قلبه و ذهب الى غرفته و بقي يبكي الى ان حل الليل

عند الساعه ٧ مساءاً

استيقظ يونغي و تذكر ما حدث في الظهيره و نهض بسرعه و ذهب للاستحمام

اما لدى هوسوك فهو مازال على نفس الحال بسبب اخيه التوأم

اما يونغي فهو كان يضرب الهواء و يلعن نفسه على انه غضب على هوسوك و يصرخ

suga pov:

ما كان عليي ان اجرحه بكلامي و اصرخ عليه فهو ليس له شأن في الموضوع اااههه اللعنه عليي و على سخافتي يجب ان اذهب و اراه

عندما ذهبت وجدته متكور حول نفسه و متغطي بأكمله و يبكي بصوت منخفض و نحيب مؤلم ألم قلبي بشده ، اقتربت منه و ابعدت الغطاء و احتضنته و قلت بندم: صغيري انا اسف انني غضبت عليك

اجابني هوسوك ببكاء و شهقات: يوني -ش- انا فقط -ش- طلبت منك -ش- ان نذهب الى الحديقه -ش- و لكنك -ش- فقط غضبت -ش- عليي و فرغت -ش- غضبك -ش- عليي -ش- انا ليس لي ذنب ما يحصل -ش- معك

لعنت نفسي مراراً و تكراراً على انني غضبت عليه و بقيت احتضنه و اعتذر منه الى ان قلت له: هل تريد الذهاب الى الحديقه الان؟

اومئ هوسوك لي بقوه و قهقهت على لطافته و مسحت دموعه و اعطيته ملابس من عندي و ذهب لكي يرتديها

و هاهو يطهر لي بذاك المنظر اللطيف و كيف انه اصبح كتله صغيرة الحجم مع الملابس الواسعه

المهم بدلت ملابسي و ذهبنا الى الحديقه و لعبنا انا و هوسوك بسعاده و من يرانا لا يظن بأننا في الثلاثينات من اعمارنا

بقينا نلعب الى ان عدنا الى المنزل و شاهدنا الافلام و اكلنا الطعام الشهي الى ان ذهبنا الى عالم الاحلام



انتهى~


كيف البارت؟؟

هل اعجبكم؟؟

السرد؟؟

الطول؟؟

اي انتقاد؟؟

الفكره من متابعتي اللطيفه LujainHasan7

الى اللقاء امينيز احبكم كثيرا

 يوميات توأم لطيف [مُكتَمِله]✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن