زهرة " التوليب "

Part (1)

هناك حكيم قال : اذا كان معك قرشان
اشتر بواحد رغيف خبز
وبالاخر زهرة توليب

  ⠀⠀⠀⠀⠀┄༻🤍༺┄⠀

وكفت سياره كدام الفله كبيره واخذت نظرات توليب تتأمل التصميم الخارجي الذي يدل
على ان صاحبها من النوع الثري انفتحت البوابة العريضة بعد ان عرضت البطاقة التي معاها للحارس عبر الكاميرا الخارجيه
- يابنتي انزلي هنا
توليب: اي عمو وانته انتظرني هنا اني ما راح أتأخر على الساعه 4 تلكيني طالعه
فتحت باب السيارة واخذت تجر بخطواتها الثقليه عبر الممر وتقرأ الايات الي حافظتها
لانها مجبوره على هذا شي ومجبوره تمشي في هذا طريق صوت خطواتها مسموع بوضوح وهيه تصعد درج المدخل الرخامي استعانت بالله واخذت نفس عميق ورسمت ابتسامة غامضه خافيه الالم الداخلي دفعت الباب بيدها الباردة
الخادم كلها وهوه تفوح منه رائحه كريههه : عفواً اول مرا اشوفج هنا الكمر انتي جديده
باوعت عليه وبنفسها قرف العالم وكالت بصوت بيه بحهه خطيره وصوت دلع رباني
توليب : انا للا ستاذ مازن فقط
الخادم تعود يسمع هيج جمله لان بنات خاصين يجون لهذا الشخص
مد ايده حتى ياخذ عبايتها بس رفضت وتقدمت خطواتها الي القاعه حيث الاصوات
المختلطه بضحك والجنون والشباب والبنات من اول مادخلت ولفتتت الانظار عليها وكل لعيون تريدها لفتت الانظار بطولها المتناسق ويه تفاصيل جسمها وعودها الفرنسي
الها طريقه بدخول تخلي الكل مجبور يباوع عليها وصارت تتموع بمشيتها مثل الحلم
وعبايتها تنفتح بكل خطوه مميزه تخطيها مثل خطوات عارضات الازياء حتى وصلت
للقنفه وكعدت على كرسي فردي رجل على رجل
محمود : الحلوه اول مرا تطل علينا
نظرات كل القاعه صارت عليها
وحدة من البنات : يلا ياحلوه شيلي عبايه ونظاره حتى نشوف زين
خالد : خلي تشيل عبايه مو غير شي وضحك
ضحكت ضحكه استخف الها الرجال وهيه قاصده هذا شي تعرف تاثيرها عل رجل
توليب بضحكه ودلع : دمك خفيف عيوني
خالد تخرفن: اهههه صاروخ < باس خد ياسمين بعد ما شافها ميته غيره >
ياسمين : لا تتكبرين لان جديده
مجد بحماس : لا والله انتي تخبلين الواحد وتخلينه بخبر جان
مرام وهيه بحضنه وسكرانه: مجودي كاعد تذب حجايه ورا حجايه من حلاتها
توليب بدلع رهيب ويذوب الحجر: انتو كلكم حلوين بس اني مال مازن وبس
لؤي : لعد كواد مازن اليوم جايب مهره صعبه الظاهر ظام حلوه علينا خايف ناكلها
جان كاعد يباوعلها بنظرات تقيم ومكر وهوه رافع حاجبه
- هذا الحلو يرادله *******
توليب بدلع : محد جبرك تباوع
- شي معروض كدامي ليش ما امتع عيوني وخاطري بشوفته
توليب : ياي so vage
- الظاهر انتي ماتعرفين ويامن تحجين
توليب باحتقار: لا ولا يهمني اعرف ولا حتى يشرفني
- لا والله اول مرا اشوف **** ولسانها طويل بس علمود حلاوتج اعديها الج هاي مرا الي كدامج الاستاذ فيصل سعد آل عزام
توليب وهيه تسلك: تشرفنا
فيصل بستحقار: اكيد الشرف الج وحده مثل ماتحصل الها تحاجيني ضحك بصراحه عمري ما تنازلت وحجيت ويه وحده مو من مستواي
توليب بدلع : لا والله انته اصلاً تخسر صوتي ووقتي أصلًا يحصلك ياحلو
كامت  من مكانها حست بعد ما تتحمل لو كعدت اكثر من هيج تنكشف وهذا شي ماتريده
اخذت كاس من ديلاب المخصص لشرب تحاول تظاهر انو هيه تشربه
بين مايجي مازن وهيه راجعه لمكانها حست بيد تسحب نظارتها
فيصل بسخريه : لا وماركه هم هه
شمر فيصل نظارات على الكرسي
توليب رفعت عيونها بعصبيه وياريت مارفعتها
اجت عيونها بعيونه واكفه كدام فيصل وهوه اطول منها بهواي حتى ماتوصل لجتفه
توليب بكلبها ( يمه كلبي عيون عسليه ورموش كثيفه سوده وطويله وانف سيف مستقيم يدل على العز وطول فارع وجسم هيبه صارت عيونها على شفته حاده وشعر اسود مكصوص كصه مرتبه ودقيقه ودكم قميصه الابيض مفتوحه ومبين ركبته البرونزيه والبنطلون الجينز وحذاء جلد طبيعي رفعت وجهه لعيونه)
من شاف طولت وهيه تتأمله نزل لمستواها وصارت انفاسهم مختلطه من القرب
وصلت الها ريحة عطره المميزه وتغلغلت لاعماقها اول مرا تصير قريبه من رجال بهاي طريقه وهاي درجه ركز على عيونها بنفسجي عل رصاصي وشفايفها مليانه
كمل نظراته المتفحصه لركبتها الطويله وصدرها الى ان بين  من عبايتها  الي بيها كرستال وشغل درجه اولى فستان الاسود بيه ذهبي لزم اطراف عبايتها بيده وبقرف واضح
فيصل : خير مو عاجبج وجهي لو مضيعه شي
توليب تكابر: من حلاوة وجهك على شنو شايف نفسك بله الحمدالله والشكر لا جمال زايد ولا نفس حلوه
وبكلبها ( غير تموت)
انطته نظرة بسخريه قبل ما تكعد بمكانها وهيه ترجف
( هذا لزم طرف عبايتي وهيج صار بيه لو ماد ايده عليه ومقرب عليه جان صار بيه )
مؤيد : يابعد كلبي كومي هزي النا شويه ترا ملينه من هاي شكولات نريد شي جديد
رسل : ليش حبيبي صارت هاي اولى واحنا كخه
مؤيد ابتلى بعمره: لا لا مو هيج اقصد اصلاً انتو الخير كله بس الحلو فريش نريد نشوف مواهبه
وارتفعت اصوات رياجيل بالقاعه < اي والله . اتفق . يلا >
والبنات يباعون عليها بغيره كبيره شويه وينفجرون
توليب فتحت عيونها على وسعها وتداركت بدلع: من عيوني الاتنين ماطلبتوا شي بس اني انتظر الاستاذ مازن واخاف يزعل
فيصل باستفزاز واضح : الظاهر انتي ماتعرفين الركص لعد شنو فايدتج اذا ما ونسيتنا ترا كلشي بحسابه لا تخافين ههه
توليب ( وجع بكلبك ياخسيس ياقذر ) : اي مو كل واحد يستاهل اونسه
تعالت اصوات الموسيقى من المسرح المنزلي الي مصمم بشكل خاص
كاموا البنات بسرعه وصارو يركصون ويتمايلون من سكر
جرت وحده من بنات ايد توليب وياهم وجانت القاعه كلها سكاره الا شخص واحد الي هوه فيصل استغربت ليش هوه صاحي مو سكران بدت اغنيه مصريه وبنات بحماس يركصون مصري واجسامهن تتمايل بدلع واغراء ماعدا اللبس العاري والركص ورياجيل تشجع وتصفق
توليب وجهه ينطي الالوان من خوف وجان ضامه وجهه بشيله الي لفتها بطريقه مميزه تضم شعرها
جانت اكو عيون تراقبها وتفصلها تفصيل انتهت الاغنيه حمدت ربها ما انجبرت تركص او احد جبرها تركص
توليب بدلع : اني تعبت راح اكعد
فيصل بمكر : لا لا لا ولو لازم تركصين مثل البنات لعد شنو جذب مازن غير ركصج
ضحكوا كلهم
- اكيد مازن شايف ركصج
فيصل اشر عل بودي قارد جابوا اله علبه فتحها واخذ فلوس طشها عل بنات بكبرياء
توليب( شلون ورطه هاي هذا مراح يعوفني) : ماشي بس اني احب دبكه شغلوا دبكه
عجبتهم الفكره وشغلوا اغنية دبكه ودبيكه
ووقفوا لازمين ايد بايد ماتت قهر من فيصل لزم ايدها البارده بقرف وكبل رفع عيونه الها مستغرب ولزم شيله وجرها بخفه ماتتت من حست شعرها حرير الذهبي ينزل على جتوفها حتى وصل لخصرها
صيح فيصل باعجاب والكل انتبه عليه ولفتت انظار الكل الها
فيصل مايدري ومن غير شعور سحب عبايتها ونزلت عيونه على جسمها باعجاب ماكدر يضمه على شعرها وفستانها الاسود وحذاء العالي عيونه تقيم كل ذرة جمال بيها جانت هيه اخر وحده بالصف الي واكفين بيه وصارو يدبكون
جانت تركص برشاقه وتحاول تبعد من فيصل الي لازك بيها وبعد ما خلصوا حست بايد فيصل  لازمها وما يعوفها
توليب رفعت عيونها : خير مطول وانته هيج لازم ايدي ترا خلصنه من زمان
فيصل نفض ايدها بقوه وقرف : وين رايحه بقى حقج
اخذ العلبه من بودي قارد جانت مليانه فلوس شمرها عليها والكل يصفكك ويصارخ
توليب حست نفسها رخيصه ماتتت قهر ( ياربي راح اموت اههه)