-وصلوا إلى المطعم-
ايلومي : ادخل أمامي -بجدية-
هيسوكا : حسناً حسناً -ما زال واقفاً في مكانه-
ايلومي : تحرك -دفع هيسوكا لداخل المطعم بقوة-
هيسوكا : هيي على مهلك -نظر هيسوكا إلى الداخل و يأمل ألا تكون ميلومي داخلاً لكن نظراتها الحادة استقبلته بترحيب-
ميلومي بداخلها : لماذا هيسوكا معه -توترت قليلاً-
-رمق ايلومي هيسوكا بنظرات حادة و كأنه يقول حانت نهايتك-
هيسوكا بداخله : يا حبيبي قضي عليّ
-مشوا باتجاه الطاولة و رحب ايلومي بأخته و جلس أما هيسوكا كان يحاول أن يهدأ-
ميلومي تخاطب هيسوكا الذي لا يزال واقفاً : مرحباً
هيسوكا : -اكتفى بالإيماء-
ميلومي بداخلها : ما به هذا؟ ربما بدأ ايلومي بدورة إعادة تأهيل له هههه
ايلومي : اذاً
ميلومي : ماذا؟ ماذا تريد مني؟
ايلومي : أريد أن أسألك
ميلومي : تفضل اوني تشان
ايلومي : هل قابلت هيسوكا مؤخراً؟
ميلومي : نعم
صفع رد ميلومي هيسوكا ، لم يتوقع أن تجاوب بصراحة بهذه السرعة
هيسوكا بداخله : شكراً عزيزتي
ايلومي : لماذا ، اقصد كيف قابلته؟
هيسوكا بداخله : أجمل شيء الآن أن تقول له بأنني دعوتها للخروج معي
ميلومي : التقيته صدفةً
ايلومي : أين؟
ميلومي بعدم رضى: لماذا تستجوبني؟ ، أهذا تحقيق أم ماذا؟
هيسوكا بداخله : أحسنتي حبيبتي أحسنتي!
ايلومي : أنا فقط سألته و لم يجاوب لذا لجأت لكِ ، أخبريني الآن أين التقيتي هذا
هيسوكا بداخله : أصبحت هذا!
ميلومي: في المدينة.. خرجت أتمشى فوجدته يتمشى كذلك و بما أننا نعرف بعضنا قليلاً أكملنا وقت فراغنا سوياً و من ثم ذهب كلاً منا لوجهته
هيسوكا بداخله : لم تذكر ما حصل معها مع الشبان ، هذه الفتاة أفعى!.. تخبر ايلومي بما تريد و تغير في السيناريو كيفما تشاء و تكذب عليه أيضاً.. و تتصرف بهدوء و كأنها تقول الحقيقة.... حتى تعابير وجهها مستقرة و غير مرتبكة.. هذا رائع ، لو لم أكن معها في ذلك الوقت لصدقت أغلب ما قالته
ايلومي بتشكك : فقط هكذا
ميلومي : فقط.. هل تتوقع أن أقضي نهاراً كاملاً مع هذا الأحمق!