الاول

2.7K 84 172
                                    

فوتوا وكومنت واعطوني رايكم
______________________________
خرج من غرفته حين تم استدعاه من قبل المدير الذي ارسل له المساعد جونهي تنهد يفكر هل سوف يفتح موضوع مغادرته من هنا؟ رفع راسه يفكر فيما سيمضي حين خروجه من هنا حين يغادر هذا الميتم حين يدرك انه مازال بمفرده دون ماؤى

طرق الباب ليسمع رد الاخر يأذن له بالدخول هو يعلم جيدًا كم ان المدير شخص متفهم يحبه ويعتني به لكنها القوانين التي تجبرهم على الخروج من هنا مع هذا العمر فهوا اتمم الثامنه عشر منذ شهرين وكانت تلك الشهرين مهله ليؤمن مستقبله او حاضره على الاقل

"مرحباً سيدي هل طلبتني؟" أومى سنقتشول "تقدم جيسوياه ، اجلس هنا" توقف جيسو باحد الكراسي وجلس حين امره سنقتشول بذلك "هل تريد شيء سيدي يمكنني المساعده" ابتسم سنقتشول وهو حقاً متعلق بالصغير

"جيسو انت تعلم كم من الرائع ان تكون امامي لكن حقاً هذه قوانين الميتم والدتك لم تاتي وانت كبرت بما يكفي لتبحث عن نفسك في العالم اعلم كم هو قرار قاسي لكن بالفعل يجب ان تبني نفسك وتعمل وتصبح جيد كفايه لتعيل ذاتك"

كما توقع فسنقتشول لايريد اذيت مشاعره وهو خجل من طلب المزيد من الوقت لقد طلبه مرتين منذ شهر لكن الان يشعر بالثقل هو بمجرد خروجه من هنا لن يكون له سقف يغطيه ولا حتى وساده يمكنه النوم عليها هو لايملك سوا بعض من الملابس القديمه والمتشققه في كثير من الاماكن انزل راسه بذل هو لايستطيع اعاله نفسه

"حسناً متى يمكنني المغادره سيدي؟" كان صوته اشبه بطفل يخجل من اظهار دموعه وحزنه وهذا جعل من سنقتشول عطوفاً ومجدداً سيمهله وقت قليلاً هذه المره بصرامه الموقف "مارايك بعد اسبوع من الان؟" توقع جيسو انه سيجعله يغادر غداً ولكنه اعطاه اسبوع وبرئيه هذا كافي ليبحث عن ماؤى على الاقل او عملا ما

دخل الغرفه التي يتشاركها مع صديقه اللطيف الذي يصغره بعام مينقهاو المتكى على حائط الغرفه يراقبه هو يعلم تلك النظر وكم ان مينقهاو حزين لكونهم سوف يفترقون لكن ليس باليد حيله اقترب يرتب حقيبته ومينقهاو الذي خرج لكونه غاضب منه ولا يريد من الامور ان تسوء ليصادف المساعد المزعج برايه

همس بصوت مسموع "وكأن هذا ماينقصني" نظر نحو جونهي الذي توتر من همسه "ابتعد اريد الخروج!" قالها بوقاحه لكونه يكره تواجد الاخر بوجهه اما بالنسبه لجونهي هو فقط ابتعد ليكمل مينقهاو طريقه نحو الحديقه الخلفيه بينما جونهي اتجه نحو السلالم صاعداً لسطح البنايه تلك متأمل مينقهاو الذي يتمشى دون هدف ويركل الصخور الصغيره

حتى دخل الاخر بعدها بقليل ظل بمفرده ينتظر غروب الشمس قبل النزول من جديد مرتباً افكاره وكل مايفعله به هذا الصغير ولما يكرهه ويشعر بالسوء لوجوده رغم انه يساعده دائماً ويقنع المدير باي شيء يريده مينقهاو رغم اغلاطه معه هو تذكر الطف موقف لـ الصغير حين اعطاه احد الاغطيه شكره بمرح رغم انها وظيفته

lonely orphanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن