p'16

268 11 24
                                    

الفصل السادس عشر




.




.





.

نهض من السرير بعد إن تأكد من وضعيه نومها جيداً ، سار بأتجاه خزانه الملابس ، مد يده أعلى الخزانه وسحب صندوق الذي يحتوي على غطاء أحتياطي ، خرج من الغرفه وسار بأتجاه الأريكه وضع الغطاء على الأريكه وأخذ يعدل وضعية نوم ڤيران الذي كان ينام على وجهه

بعد إن جعله يستلقي على ظهره غطاه ووضع أحدى وسائد الأريكه أسفل رأسه ، خلخل أصابع يده بشعر ڤيران يسرحه للوراء ، كان غارق بنومه وفاهه مفتوح قليلا مما جعل الزعيم يبتسم لعادته تلك

أحلام سعيدة أخي

نطق بصوته الغليظ بنبره هادئه لذلك النائم بسلام ، أخذ كوب القهوة الذي ما زال على الطاولة وسار بأتجاه المطبخ يميل برقبته يمينًا ويسارً ، بعد بره أنتهى من أعداد القهوة وملئ الكوب بها

وقع نظره على المقص الذي كان مع مجموعة السكاكين على الرخام ، أخذه مع كوب القهوة وذهب للأريكة يأخذ أوراقه التي تركها هناك ، عاد بخطواته بأتجاه الغرفه مرتشف من قهوته ومركزاً بمحتوى الأوراق

كانت الغرفه تحتوي فقط على سرير يسع لشخصين وطاولة صغيره بجانبه إضافة لخزانة الملابس وكرسي خشبي قربه ، وضع كوب قهوتة والمقص على الطاولة الصغيرة قرب السرير وسار بأتجاه خزانه الملابس حامل الكرسي بيد واحدة واضع اياه جهه السرير الفارغه فالجهه الأخرى تنام عليها تلك الصغيرة

أخرج هاتفه من جيب بنطالة وضغط على اسم جان ليخبره بأن يحضر حاسوبه الشخصي ، ولحين وصول جان جلس قرب تلك النائمه على السرير ، أمسك يدها السليمه مخرج أيها بهدوء من تحت الغطاء ، تلمس الضمادات التي كانت ملفوفه على يدها ووجد أنها ما زالت تحتوي على القليل من البلل مما يسهل عملية قصها بسلاسه

أمسك المقص وبدأ بقص الضمادات بحرص شديد حتى لا يتسبب بجرح يدها ، أبتسم لفكرة أنه حريص على عدم جرحها وكأنه ليس نفس الشخص الذي تسبب بكسر أصابع يدها ، بعد دقيقة أنتهى من قص جميع الضمادات ، لفها ووضعها على الطاولة قرب كوب القهوة

وجه نظره ليدها التي كانت ممتلئة بماده الجبس البيضاء ولن تزول إلى بالغسل مما يعني أنها ستفيق من نومها ولن يكون هذا في صالحه ، فألم أصابعها لن يرحمها بعد إن زال المخدر منه ، فالذي تناولته قبل دقائق ما هو إلى مسكن ومهدئ للأعصاب شبيه بالمخدر يساعدها على النوم فقط ، ترك يدها حتى الصباح حينها سينظفها بنفسه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المختطفة والسبع رهائن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن