يشاء القـدر

وراء كل رجُل عظيم إمرأه "

روايه يشاء القـدر "

البارت التاني '

في الباص ( الاتوبيس) كانت سيليا قاعده وسط دوشه البنات وشيفاهم وهما فرحانين و بيغنو أما هيا كانت شارده و لكن إبتسمت في وسط شرودها و حزنها '

كانت دكتوره نور قاعده قصاد سيليا '

نور : سيليا

سيليا : ايوا

نور : لازم ترتاحي شويه قبل المسابقه

سيليا ابتسمت و قالت : حاضر

كانت البنات كلها فرحانه و بتغني و بيسقفو و فجأة بطلو أغاني و تسقيف و بصو ل سيليا ال فضلت تسقف وهيا شارده ، وفجأة خدت بالها سيليا و بصت لهم و ضحكو عليها

واحده من البنات : دي مبتعرفش تغني و كمان مبتعرفش تسقف

نور : ايوا بس محدش يعرف الحاجه ال سيليا عرفاها

__________________
علي الناحيه التانيه بالتحديد منزل سيليا '

محمد : بص انا عايزك تشوفلي شاب يكون عايز يتجوز بس في فتره صغيره عشان عايز اخلص

سيد : أنا معرفش إنتٓ لي قلقان كدا يا محمد كل حاجه كويسه ، و متنساش أن عندك شاب والِ هطلعو دلوقتي إبنك هيجيبو

سيد وجه كلامو لِ فاطمة و قال: يا مدام وريني صوره لِ سيليا عشان اوريها لِ عيله العريس حتي لو صوره سيلفي علي الموبايل مفيش مشكله ، زي منتو عارفين الايام دي كلهم بيحطو صورهم علي الفيس و غيرو

محمد بـ بعض  من الغضب : حيلك حيلك أنا مبسمحش ب الحاجات دي كلها أصلاً في بيتي

و وجه كلامو لِ فاطمه و قال : عندك صوره ليها ؟

فاطمه سكتت شويه و قالت : ايوا في واحده ، بس وهيا صغيره .. تشوفها ؟

سيد : بسيطه يا محمد انا هجيب بكرا مصور يصورها و بالمره ناخد كام صوره حلوين و قتها العريس هتعجبو أكيد

و جه سيد كلامو لِ فاطمه و قال بمرح : مدام الفطير دا حلوه جدا تسلم إيدك

وبعدين و جه كلامو لِ محمد و هو بياكل و قال : قولي يا محمد ، إنتٓ محضر كل حاجه  ، قصدي يعني الادوات الكهربائيه  و كل دا  يعني

محمد : لا بس هجيب .. إنتٓ تعرف لما الإنسان بيتعاقب علي ذنوب كتير في حياتو و قتها لما تخلف بنت بتكون عقوبه ، عشان كدا أنا لازم أتحاسب علي كل ذنوبي

( دماغ محمد عطلانه بس ماشي😂 )
___________________

علي الناحيه التانيه "
رودي : بصو العروسه جت

كان ياسر قاعد وفي أيدو الموبايل و بيقول : مبروك يـ نور إبنك إنهرضه خطوبته

__________________

علي الناحية التانيه بالتحديد  في الجامعه"

خرجت سيليا من الباص وهيا فرحانه جدا و و قفت قدام الجامعة وهيا مبتسمه'