ترويض الشيطان

ترويض الشيطان +٥+

_____________________

ينزل من السيارة بهدوء بينما يخفي ابتسامته خبيثه خلف كمامة التي تخفي ملامح وجهه و لا تظهر سوى عيناه زرقاء و خصلاتها البنية التي تنزل علي عيناه تخفي باقي ملامحه يرتدي ملابس سوداء و يحمل في يده صندوق كبير

وقف امام منزل مطلوب ينظر اليه بعيناه بهدوء وبعدها رن الجرس ينتظر ان يفتحه احد دقائق و تم فتحه من قبل فتاة دات عيون بنيه و شعر اسود قصير ترتدي ملابس خدم، تنظر له وهي مبهوته من هيئته

فتحت فمها لـ تتحدث قبل ان يقاطعها خروج رجلين يرتدون ملابس سوداء خلف ظهرها " اذهبي ماريا نحن سوف نهتم " اؤميت الفتاة و دهبت الي داخل بينما رجال نظرو الي دو عيون زرقاء الذي لم يعبأ لهم

مد لهم صندوق و جأء خلفهم رجلين يرتدون نفس ملابس و يحملون صندوق اكبر ووضعوه علي ارض " هذه هديه لكم من الڤريد ال فابريو، و يقول لكم لا تعبثو معي حتي لا اعبث بـ اعدادات موتكم "

تحدث دو عيون زرقاء و دهبو الي سيارتهم بينما رجال يقفون بهدوء، ادخلو صناديق الي صالة وهم ينظرون الي زعيمهم الذي نزل من السلالم ينظر لهم باستغراب من صناديق التي موجوده في الصاله

" ماهذا؟! " تحدث بأستغراب ينظر الي صناديق بينما رجال نظرو الي بعضهم بينما تحدث احدهم " هديه من الڤريد ال فابريو " رفغ حاجبه باستغراب يشير الي احد رجال ان يفتحه لـ يتقدم و يفتحه و شهق يرجع الي الخلف

بينما جميعهم نظرو الي بعضهم بصدمه كبيره وهو ينظرون الي صندوق الذي يحتوي علي رأوس رجُليه الذي بعثهم حتي يسرقو الحاسوب من الڤريد، مقطوعين بينما عيونهم مفتوحه بـ شكل مرعب جعل قشعريرة تجري في جسده

اقترب رجُل اخر من الصندوق ثاني يفتحه و شهقو برعب اكبر ينظرون الي باقي اجسادهم مقطعة لـ قطع صغيره و كأنهم لحوم لـ البيع في السوق، نظرو الي بعضهم بـ وجوه مصفره من هول ما يرونه

لم يتوقعو ان يرسل لهم الڤريد رجاله مقطوعين الي اجزاء صغيره، و تسألو هل هو جزار ام رجل مافيا، اشار لـ رجال ان يأخدوه من امامهم بينما يظهر جمود والبرود ولكن في داخله يرتعب من الخوف مع عبث مع الڤريد

امسك ورقة موجوده فوق صندوق اصغر يقرأها بينما رجاله يحملون صناديق حتي يرمونه بعيدا عن القصر وهم مصدومين من رد الڤريد لـهم بعد ان بعثو له رجال يسرقون حاسوب الذي سرقه من رجال مافيا

__________________________

ضحك الڤريد بصوت عالي يرتمى في كنباية وهو ينظر الي شاشة التي كانت تعرض ردة فعله علي مافعله بـ رجاله و كيف اصفرت و جوههم من الصدمه، نظر الڤريد الي دو عيون زرقاء مشابهة لـ خاصته يجلس فوق طاوله ينظر حوله ببرود