أعمـقُ نـقـطَـةِ فـي قَـلبـهِ

74 14 92
                                    

✯ Chapter 2 ✮

✪✪✪

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلًا.

⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏

أقتـرب منـها ليمسـك بيديـها و يدفعـها للخـلف يعتـليها بجسـده

"بمـا أن الحـديـث لـن يجـدي نفـعًـا سأسـتعـمل لغـتي الخـاصـة"

أبتلـعت ريقـها بينـما تنـظر داخـل عينـيه بتـوتـر

"مـاذا ستـفعـل؟ "

نبسـت بتـخـدر بعـد أن بـدأ بإعتـصار خصـرها بيـديـه

"مـا بـك توتـرتـي هكـذا؟ أنـا لـم أفعـل شيئًـا بعـد"

"و مـن قـال لـكَ أنـي متوتـرة؟؟"

كـان يستـطيـع بالفعـل سمـاع صـوت دقـات قـلبهـا الـتـي علـي وشـك إختـراق مسـامـعه بسبـب قـربـه الشـديد منهـا لـذا أبتـسم فـي الخـفي

"لا تـقولـي أن مـا أفعـله و سأفعـله لا يـروق لـكِ،سيكـون مـن الواضـح كـم أنـتِ كـاذبـة"

همهـمت لـه دون وعـي منـها

"بـلا، أنـتَ كُلـك تـروق لـي يـونجـون لكنـي مـازلـت حـزينـة منـك.. كمـا أنـي حزيـنة مـن نفـسي أيـضًا"

"نفسـكِ عليـك مسـامحتـها
أمـا بالنسـبة لـي فـدعيـني أقـدم لـكِ إعتـذارًا بطـريقـتي"

نظـر صـوب شفتيـها كمـا كـانت هـي تنـظر داخـل عيـنيه

أقتـرب أكثـر آخـذًا شفتيـها بيـن خـاصتـه يمتصـهـا بقـوة

لـم تكـن تبـادلـه لكـن لـم يكـن لـديـها القـدرة علـي دفعـه..أو هـي لا تريـده أن يبتـعد بمعـني أصـح

أبتعـد كلاهـما بعـد فتـرة حتـي يستـطيعـا أخـذ أنفـاسـهما المسـلوبـة

أقتـرب مـرة أخـري طـابـعًا العـديـد من القبل علي عنقها لتتخدر الأخري تمامًـا

"أنـتَ لسـت بوعيـك حقًـا"

تمتمـت بخفـوت قـرب أذنـه و رفعـت يديـها تحـاوط عنـقه

"لا أعتـقد أن شيئًـا كـان ليتـغيـر لـو كنـت بوعـيى..أنـا أُحبـكِ مِـن أعـمـَق نُـقـطـةِ فـِي قـَلـبِـي."

خـتم حديثـه بقـبلـةِ مـن نصيـب شفـتيـها
ثـم بعـد ذلـك قـام بحمـلها بيـن ذرعيـه لتشـهـق و تتشبـث بـه ليتجـه إلـي غرفتـهما و يضعـها علـي الفـراش برفـق

علـي الرغـم بأنـه يصـلب قـامتـه بصعـوبـة بسبـب إرهـاقـه لكنـه حريـص فـي التعـامل معهـا دائمًـا

بقيـت سـاكـنه مكـانهـا ريثـما أتجـه هـو لتشغـيل ضـوء مصبـاحٍ صغيـر يليـق بالأجـواء المحيـطة بهـم

نُـجـومٌ سَـرمـدِيـَة | 𝐄𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐥 𝐒𝐭𝐚𝐫𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن