أناظره يَسير بين الممرات بسرعه.. يدخل غرفته ويعود بملابسه المتسخه، يذهب للمطبخ مكملًا ما تبقى من طعام ويعود يقوم بتعديل غرفة الجلوس.. كل هذا وأنا أجلس على الأريكه أشاهده بهدوء
إقترب واقفًا أمامي لأرفع ناظري له بإكتراث
"هيونغ.."
همس بخجل واضح بسبب اصابعه التي لا تتوقف عن الحركه
"نَعم جيمين؟"
رددت ك العادة منتظرًا ما يريده بصدر رحب
"هل اصفف شعري ام..."
خرجت شهقه عالية منه حين سحبته ليجلس على فخذاي
"أكمل.."
تحدثت مبتسمًا بهدوء زائف
"هل اترك شعري هكذا ام اصففه؟"
رمش عدة مرات مناظرًا عنقي بشرود.. حسنًا أعلم لما ينظر لذا لم أعلق
"لا جيمين لا تصففه.."
ناظرت شعره قليلًا.. ذاك اللون البني بطوله الذي تخطى اذناه بالفعل، لا أعلم ما مشكلته مع شعره
مرر أنامله على عنقي يتحسس اللاصق الطبي الذي وضعته البارحه
"هل تشعر بتحسن؟ هل أغيره لك؟"
كانت عيناه تشع قلقًا لم أقلقه على ذاتي أبدًا.. حدق بعيناي بعيناه تلك التي جرتني بدون إراده للإقتراب أكثر، بلعت ما بحلقي مناظرًا عينيه ببرود لا أعلم إن كان يصدقه أم لا
"لو تفرغت لأخيك الأكبر الآن حسنًا"
قهقهت بخفوت على عبوسه وتخصره لحديثي
"تقصد انني اتجاهلك هيونغ!"
هو تقريبًا كان يصرخ.... وتقريبًا هو وعى على نفسه حين أطلت النظر به بسكون
"هيهي اسف"
مرر يداه من فخذاي لصدري يضغط عليه برقه
"هيونغ قف لأساعدك بتغيير ثيابك"
حسنًا لقد ابتسمت طلقائيًا على ظرافته
"لا جيمين اذهب والعب او انهي دروسك"
شردت بعبوسه وكان كل شيئ بخير.. إلى أن قرر الإقتراب، هو حاوط فخذاي بخاصته مقتربًا بجسده كله! إنتفضت تلقائيًا وربما لم يظهر على وجهي لذا هو اعتدل بجلسته محدثًا احتكاك آخر... حاوطت خصره بخفه محاولًا التغاضي عن هذا
"قف هيونغ انت هكذا من الأمس"
أومئت مرتين
وقف بابتسامه يجر كفي خلفه وأنا انصعت بدون اي رد فعل
دخل غرفتي ليجلسني على السرير وكأنني معاق ذهنيًا أو شيئ ما، فتح الخزانه يناظر الأرفف بهدوء.. حسنًا ليطالع هو الأرفف لقد كان ناظري معلقين بشيئ آخر
أنت تقرأ
أخي- 𝑴𝒚 𝑩𝒓𝒐𝒕𝒉𝒆𝒓
Romanceعاشِقٌ لكل تفصيل بك.. مُحبٌ لنبيذ ثغرك المُسكِر. Yoonmin قصة قصيره. Bl. استمتعوا بدون مهاجمه
