عنوانها : صداقتنا المزيفة
الأن تبدو الصورة واضحة لقد افترقنا نعم افترقنا لانه لم نكن أبدا أصدقاء ، أقوله بعد أن تيقنت أن لاشيء يدوم فهذه الحياة سوى الجاذبية فهي دائمة ، هل تعلمين شيئا أن سعيدة أننا افترقنا بعدما كنت أظن أن صداقتنا أشبه بالحكايات، كنت أعدك صديقتي لكن الأن انعدمت الاحاسيس إتجاهك، لم تفعلي شيئا خاطئ سوى أنك رأيتني حقيقة من أنا بالنسبة لك ،يمكن أن أكون مصدر إزعاج بنصائحي ولاكن كانت من القلب لمصلحتك، ولكن ليس كل شخص يعرف نوايا الشخص الأخر، أتعلمين لست أتذكر شيئا، حتى أحديثنا، نحن أصلا لم تجمعنا أية أشياء مشتركة ، هذه هي الحقيقة أنني كانت لدي تصورات أو كانت لدينا تصورات خاطئة عن بعضنا ،نحن لم نكن أصدقاء للاسف كنا نمثل ذلك، صداقتنا إنتهت عندما توقفنا عن اللعب بدمى هنا كانت النهاية ولكن نحن لم نفهم ذلك إلا بعد سنوات، كنت دائما الطرف الذي يبادر ولست نادمة أبدا لأنه بسبب هاته المبادرة عرفت من أنا وكيف أنا ومن أكون بالنسبة لكي ، لو عاد الزمن كنت تصرفت مثلما تصرفت في ذلك الوقت لست نادمة بل شاكرة .
النهاية دائما هي بداية لشيء عظيم ، حين تظن أنك فقدت عزيز ، ستكتشف أنك كسبت نفسك .
