- اعتقد ان هذه هي البداية -
---"امي هلا اسرعت قليلا سنتأخر هيا"
"ها انا ذا ، ها انا"
قالت ليلى مقتربة نحو ابنتها لتضيف
"كدت ان انسى باقة الورود"
خرجت السيدات رفقة هاري الذي لا يزال في الكرسي المتحرك بسبب جبيرة قدمه ليقول
"شكرا لك آدم لن انسى لك هذا ،اعلم انك خارج وقت الدوام لكنني لم اجد بمن اثق غيرك"
"ربما لو تركتني اقود بنفسي بدل الأهبل هذا"
قالت ايزابيلا بصوت شبه مسموع لتتلقى ضربة بمرفق والدتها جعلتها تأن في صمت
"من دواع سروري سيد هاري انا مسرور انني ساتمكن من حضور حفل تخرج بيلا "
رد الاخر بابتسامة خرقاء و نظرات غبية تثير اعصاب ايزابيلا
"ساتحمل، ساتحمل من اجل ابي، لن افسد اليوم"
كلمت نفسها و هي تبرز ابتسامة مصطنعة على ثغرها لذلك الآدم لتضيف
"فلنغادر هيا"
--------
"هل تتمكن من الرؤية بيتر"
"اجل اجل اخي توقف عن تحريك الهاتف انك تشعرني بالدوار"
"لا اهتم، انت من قررت المغادرة قبل حفل تخرج ابنتي عزيزتي لم اسامحك بعد ليكن في علمك"
"انما عملي هاري عملي"
"حجة غير مقبولة...اوه اصمت اصمت اعتقد انه دورها !....وه ،كم تبدو جميلة في ملابس التخرج"
"فلتعط الهاتف لزوجتك لا اريد ان افوت تخرجها بسبب حماسك هذا"
ناول هاري هاتفه لزوجته و هو يتذمر من بيتر ليسمعوا اخيرا الجملة المنتظرة
-فلتتقدم المتخرجة ايزابيلا لاكروا-
تحدث عميد الكلية ليعلو صياح هاري وسط تصفيقه و زغاريد ليلى التي اضافت لمسة لطيفة
"'ووو' احسنت عزيزتي...انها ابنتي الذكية هاها"
*يا الهي ، ليست هي فقط ، انما عائلتها كلها عبارة عن غريبي اطوار*
أنت تقرأ
THE DRIVER'S GIRL فَتَاة السَّائِق
Romance"ايزابيلا لاكروا" المعجبة الوفية لسائق الفورمولا 1 الشهير "انتوني جوهانسون" مجنونة بكل ما يتعلق بعالم السيارات و السباقات تجد نفسها بشكل ما منخرطة في ذلك العالم عن قرب لتأخذ الامور منعطفا غير متوقع عند انظمام ماضي عائلتها في ملحمة حياتها فكيف ياترى...