حسنا تبدأ قصتنا
في إحدى المنازل احتفلا بزواج الحبيبين
نظر جونكوك لزوجه بحب...... انا احبك جيميني
احتظنه جيمين..... وانا ايضا عزيزي
ولكن لحظه كيف تعرفا على بعضهما؟
في مكان ما في البار يجلس ذالك الفتى الطيف صاحب الشعر الوردي الون
وهو ينظر للذي احبه قلبه وهو يوزع الكؤوس
للناس بشكل مثير برائيه
بقي يراقبه الي ان انتهى وقت العمل
لذا استقام مع دفع مبلغ الكأس الذي اخذه و نظر للحصالات الموجوده عليها اسماء العاملين اذا اراد الزبون دفع بقشيش لهم
ووضع في حصاله جونكوك الموجوده في البار مبلغ جيد و قطعه حلوى
ورحل
جونكوك بتعب.... اه وأخيرا انتهينا اليوم الزبائن كانوا كثيرين
وذهب لرؤيه حصالته اخرج منها المال و رأى قطعه الحلوى
جونكوك أكلها ... فقط لو اعرف من يضعها اهه انها حلوه المذاق بالتأكيد انها فتاه ما
شكرا لها
ورحل لمنزله و نام لمجرد دخوله
للمنزل فهو متعب من الدراسه الجامعه في الصباح والعمل في الليل
توالت الايام وهي على نفس الروتين
الى ان في يوم
المدير... جونكوك انت فقط سوف تقف لتصنع الشراب اما التوزيع فسيأخذه شخص غيرك
جونكوك... حسنا سيدي
اتي ذالك الفتى الطيف هو ينظر بالارجاء لعله يجد ضالته
جلس في مكانه المعتاد
جيمين هو لايزال يبحث... اريد كأس شراب كبير لو سمحت
جونكوك نظر له باستغراب... حسنا سيدي
التفت له جيمين لمجرد سماع صوته وبقي ينظر له اما جونكوك فقد صدم من الملاك الذي أمامه
جيمين... انت ماذا تفعل هنا
جونكوك... هل.. هل تعرفني
جيمين انتبه على نفسه... لا اقصد انه الشاب الذي هنا اين هو
جونكوك... اوه لقد اخذت محله اليوم
جيمين... حسنا
بقي جيمين ينظر له و لأول مره جونكوك يتمنى ان لا ينتهي عمله
وكان ينظر له خفيه
