في احدى ايام شهر مارس، يجلس بَطلنا "كارلوس" في غرفته حزيناً اثر نقاشٍ حاد مع ابيه و والدته، كارلوس ذو الثلاثه عشر عمراً..يمسك هاتفه ليحدث صديقه المقرب ديفيد الذي يعيش في المنزل المجاور لمنزله
يحدثه عما يؤلمه كي يخفف من احزانه قليلا ليواسيه ديفيد بالشكل الذي يفضله كارلوس ام لنضع لقب بسيط له ليوس
ليوس: ديفي اشعر انني سأموت على يدهم يوما ما، انني اتألم بحق لا اعرف كيفيه وصفها لك لكنها حقا مؤلمه!.
ديفيد:هدأ من روعك يا صاح لنخرج عند الواحده فجراً بعد ان تتاكد من نوم عائلتك فقط لا تحزن انا هنا لأجلك
ليوس:اتمنى الا يمسكنا احد، شكرا لتحملك حزني وهمي و تعبي و كل شيء.. انت صديق لا يتعوض
بعد ان هدأ و توقف عن البكاء والنحيب اخذ قسطا من الراحه بعد استحمام هادئ لم يحدثه احد فيه
تمدد على فراشه ليخرج صوت انين منه اثر تألم ضهره من ضربات حزام ابيه
و تذكر بعض العبارات المؤلمه المتكرره.. منها " ليتك لم تولد ان ابن فاشل! " "انك عار علينا " "لا احبك انا احب فقط فتياتي! "و صرخته بعد كل شجار طويل " اليس كافٍ؟؟ " و يخاطب نفسه بصوت خافت
ليوس:مالذي فعلته لأتلقى هذا الالم الفضيع... الست صغيرا على ذلك؟؟
ثم اغمض عينيه بهدوء و يتخيل انه في مكان افضل من هنا مع اخواته الثلاث و صديقه المقرب ديف
لنعود بكم الى الماضي كي نعرفكم على ديفيد و ليوس في صغرهم
<< 𝙁𝙇𝘼𝙎𝙃 𝘽𝘼𝘾𝙆 >>
يجلس ليوس على عتبه باب عمر في عمر السادسه يراقب اخواته يلعبون في حديقه المنزل و امامه الشارع
الهدوء في كل مكان لا صوت سوى ضحكات اخواته عند اللعب
يتمنى ان يملك اخاً يلعب معه لكنه لا يملك سوى روزان، لورين، هيلين
لورين و روزان توأم يصغران ليوس بسنه اما هيلين هي اصغر اخوتها تصغرهُ بسنتين
هيلين تحب اللعب مع ليوس اي انها المقربه لاخيها جدا ولا تحب رؤيته حزين ابدا
البقيه كذلك لكن حين حدوث الشجار بين الاب والام يحتمون خلف ليوس كي لا يمسهم الاذى عكس هيلين تريد ان تدافع عن حق اخيها
لكنه لا يقبل بذلك كي لا تتأذى مثله
يعاني والداه من امراض نفسيه الام، ثنائي القطب و الاب سايكوباثي
أنت تقرأ
رَصيفُ ألمُتعبين
Short Story" رَصيفُ ألمُتعبين " أروي لكم رِوايةً أتعبتني بحقّ!! مهلاً.. انا هو كَارلوس! على كُلٍ تتحدثُ عن مُراهقٍ مُرهق من ألحياة يُدعى > يتعرضُ لِعنفٍ أُسري و يَجد صديقٌ يُدعى > و يحمي أخواته الثلاث من عنف أبويه... سيمر بمشاكلٍ كثيرة وينتهي به المطاف... ستع...