" إنهُ كافٍ "

9 1 0
                                    


ايها القارئ المتعوب..

كيف حال خلايا عقلك بعد اول جزء من قِصه حياتي؟ أتذكرني؟؟

انا هو كارلوس! ذو الوجه الحزين المتعب دائما بمفرده


الذي لا يبتسم ابدا الا في حالٍ واحد!!. رؤيه ديفيد


هو توأم روحي بالفعل ، لا املك البغضاء او الكره او الانزعاج او اي شعور سيئ تجاهه!


لو كان فتاة لتزوجته بالفعل... هيهي


على كُلٍ ... هل سمعت عن سيلين؟؟ .


وقعت بحبها! هي محبوبه و لديها شعبيه في مدرستي و الاساتذه يحبونها لانها تدرس بجد!


حسناً في احد الايام قررت ان اعترف الى لين خاصتي.. انه لقب لها بيني وبين نفسي هاها انه امر مضحك اليس كذلك؟؟


لذا خرجنا معاً الى صاله الالعاب الالكترونيه دون علم والديّ كالعاده... لانهما صارمان ولا يرضيان لي بفعل شيء بعلمهم!

دعوني اختصر لكم تلك اللقطات التي تدعى رومانسيه لانني لا احبها كثيرا ولا اجيد وصف تفاصيلها

اصبحنا احباء حينما قلت لها " ان حصلت على ذلك الدب لكِ سنتواعد!! "


لتردف لين بحماس ونظره تحدٍ " انطلق ليوس! لنرى ان كنت ستحصل على مواعدتي؟ ! "

حينها حصلت على دبين محشوين وليس واحد فحسب

ضحكتُ انا بحماس و حضنتها بلطف لم اقصد فعل ذلك وهي كانت مصدومه من فعلتي تلك


لتردف " من الان انت حبيبي دون مواعده كارلوس!! "

لقد صدمتني!! كدت ان انتحر من حماسي الزائد


المهم اصبحتُ حبيبها وهي حبيبتي مرت الايام و كانت تستطيع زياره منزلي


لكن بعد كل زياره ينقلب المنزل الى كوارث

لم يهمني ذلك بعد الان اصبح كل شيء يهمني هو عزيزتي لين

هي اغلى ما املك من بعد ديف اخي

لكن.. انا اسف ان حزن احد على هذا الكلام...

رَصيفُ ألمُتعبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن