Solo una vida tranquila | مجرد حياة هادئة

الفصل الاول | بداية

مستوٍ علا مقعده يقتله الضجر مقلبً في مستندات مملكته عائما في مخيلته :

بات توهم حياة هادئة عسر علي و غدا اكبر احلامي اجازة مع خيلي في أطراف مملكتي و نهاية هذا لانني ولي عهد هذه المملكة وهذا واقعي الذي لطالما كرهته .

وعى من تأمله إثر دهوم صديقه و يده اليمنى نواه وينيات دوق مملكته البارز بقوته و شائع بقصته رومنسية مع خطيبته ريلينا ميكاميلان

كسر نواه ذلك الصمت نابسا :

أشفق على حالك هذه مكتئبا منذ سنة بين هذه الأوراق إثر خيانة معشوقتك لك مع أكبر أعدائك ألا زلت تضع ذلك السوار الوردي ما.....

قاطع محبوب مملكة إينجاميا صديقه قائلا :

بما أنك ترغب برؤيتي أحيا من جديد انا أكلفك بأعمالي طول غيابي هذا شهر كما ان الإعتراض مرفوض لأنه امر ولي عهد و ليس طلب صديق لست متأسف علا وقتك الذي أخذته من وقت حبيبتك الثمين لم يطلب احد منك تنمر عن وضعي الصعب أتمنى لك التوفيق .

خرج بطلنا ضاحكا عن موقف صديقه بما أنه لن يستطيع حتى معرفة وجهته كي يعيده الى القصر إمتطى حصانه و أقلع لوجهته المحددة من قبله
لا يزال يفصله عن ذكرى وفاة امه البيولوجية الذي يتذكره هو فقط سوى يومين لقد تأخر بلفعل و يجب عليه الاسراع لمقر دفنها ليلقي تحية عليها هو الوحيد الذي يعلم مكان وجوده عجيب

بعد غابة كبيرة موحشة يوجد قبر امه في أطراف قرية هادئة جميلة التي تتوسط سهول كبيرة من محاصيل خضراء يحيط بيهم جبال تسيل منها انهار عذباء نقية
نعم هنا تعيش بطلتنا جميلة صاحبت الشعر البني و الاعين العسلية ذات خصر منحوت و طول متوسط

< لونار غاليات >
اسم بطلة هذه الرواية المعروفة بعفويتها و هدوئها و عاشقها للازهار حيث تعمل بمتجر زهور و تلطف كل يوم وردها حسنا هذه حقيقتها ظاهرة للعامة و ليست حقيقتها المخفية من 3 سنوات

< ماضي البطلة >

لونار غاليات او إن أردنا أن نكون اكثر صدقا لونار كيوكتشكي إبنت البراون الهاربة من زواجها سياسي ليلة زفافها حيث هددته بقتله في عربة زفاف قبل اقلاعها و لاذت بلفرار منه لا يوجد نبيل ليس علا دراية لمدى جمالها و رقها رغم انها لم تقم بظهورها الاول في مجتمع الراقي بعد ...

< عودة الى حاضر >

تعي لونار على ولوج صاحبة المحل او بمصطلح أفضل صديقتها المفضلة روز ألبرت ساخرتا بكل رسمية في خطابها :

أدعو الانسة لونار غاليات الى عيد ميلاد زوجي ديفيد ألبرت الغد علا ساعة 5 مساء بتاريخ 1847/04/29.

اكتمل الخطاب بقهقهة من كلتا الفتاتين لترد لونار :

هذا شرف لي سيدتي دعوتي لحفلة عيد ميلاد زوجك تعني لي كثير سأكون من اول الحضور .

في تلك الحظات دخل المحل رجل طويل لا تظهر ملامح بشكل جيد بسبب حجبه لها بعباية سوداء لا يظهر سوى خصلات شعره بنية متدلية علا عينه تطابق لون خصلاته لم تعره روز و لونار أيت إهتمام بسبب فكاهتهما إلا بهما يفجعان علا صوت تحطم إصيص لزهور أذلفت لونار لديباجة المتجر لتلمح ذلك الشاب يفر و و وراءه بعض حراس المملكة فتصيح قائلتنا ظنن منها أنه لن يسمعها :

أتمنى أن لا تفلت من قبضتهم أيها جبان أمل أن تتعفن داخل جدران السجن هذا مايستحق أمثالك .

للحظة لمحته إلتفت جانبه ألأيسر لوجهه و ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة مما زاد من غضبها و أصبحت تبقي عليه القلب باقصى صوتها :
ايها الغبي ... ايها الابله ....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هذي اول مرة اسوي رواية 🤡💔 اتمنى تتخطون الاخطاء الاملائية و تشاركوني رايكم في الابطال ....