بطلنا هو يحيي من القاهره 26سنه اسمر و عيونه خضرا وبيشبوه بالبنات بسبب شعره الي شبه الحرير خريج كليه هندسه بس بيشتغل في سوبر ماركت عادي امه و ابوه اتوفوا في حادثه من 4 سنين و ملهوش اخوات
بيصحي يحيي من النوم بروتينه العادي زي كل يوم وبياخد دش و بيلبس عشان يروح شغله
يحيي وهو في طريقه كلمه صاحبه احمد وقاله
أحمد:اي يبني عامل اي
يحيي:تمم وانت
أحمد:تمم يصحبي بقولك هتيجي النهارده
يحيي:هشوف
أحمد:اشطا بس حاول تيجي انت الوحيد الي هتعرف تعقل ريتال عشان تصالحني
يحيي:تمم بس اقفل دلوقتي عشان وصلت
بعد ما قفلوا يحيي وصل و المدير قال بغضب
اتأخرت لي يا يحيي
يحيي وقف بلامبالاه وقال
متأخرتش انا جيت في معادي بالظبط
المدير وهو شويه و هيطق منه
معادك الساعه 9 جاي 10 إلا ربع لي
يحيي وهو بيكمل بنفس الأسلوب
عشان كنت بفطر قبل ما اجي يعني مكنتش بتمرقع
المدير حاول يهدي نفسه من برود يحيي ده بيبرر لغلطه بكل وقاحه
المدير لف و شاور علي الساعه وقال
شايف الساعه دي يا يحيي انا عايز كل يوم أول ما ابصلها والاقي الساعه 9 الاقيك قدامي تمام؟
يحيي حتي متعبش نفسه و يشوف هو بيشاور فين
تمم تمم
المدير مشي عشان ميتخانقش مع يحيي هو عارف كفائته في الشغل ومش عايز يطرده بسبب ظروفه
يحيي بدأ يشتغل بس سألته زميلته في الشغل
عامل اي يا يحيي
زميلته تكون رنا بتحب يحيي من اول مره جت فيها السوبر ماركت و شافته بس هو ولا هنا
يحيي منغير ما يبصلها
تمم كويس
بعدين يحيي مشي عشان يرص باقي الرفوف
عز الدين والي كان واقف جنب رنا مال عليها وقال
كبري دماغك منو ده عديم المشاعر
رنا زقته في كتفه وقالت
بس متقولش عليه كده
بعدين مشيت و سابته عشان تساعد يحيي
خلص الشيفت بتاع يحيي و روح بيته اتغدي وجهز عشان يروح لأحمد في بيته
يحيي لما وصل احمد فتحله الباب وقاله
تعالا تعالا ريتال قربت توصل
يحيي دخل و قعد حط رجل علي رجل وأحمد قال
هتعرف هتقولها اي
يحيي نزل رجله وقال
مش واثق فيا جبتني لي
أنت تقرأ
الحُب من منظور آخر
Mystery / Thrillerلماذا دائماً ننظر الي الشئ أو الشخص بنظرتنا المعتادة لماذا لا ننظر بطريقه اخري وحتي إن لم تكن مقنعه تكفي أنها الحقيقه المخفيه!
