تنهدت ليا بصوت عالٍ " اوه ، يا ألهي، استمتعِ بهذا" ، مع ربتتان على ظهري
لقد تركتني وحدي مجددا حين سمعت صوت الخزانه التي بحجم البريد تضرب بمطبخنا ،_ جبانه لعينه ، همست لنفسي كأنها قد تكون قادره بطريقه ما على رؤية مشاعري الغبيه العالقه على وجهي بخصوص صوره فين بالسكراب ،هذا ما يحدث عندما لا استطيع كتم مشاعري بعقلي كانوا اصخب من ما اردت ولقد اسكتهم بنجاح اعدت حاسوبي إلي وانا انقر بأصابيعي على طول الحافه احاول ان اقرر على ماذا اعمل تالياً كانت الورقة الخاصة بفصل استراتيجيات التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة بحاجة ماسة إلى ان أراجعها ، ولكن حتى أحد فصولي الأخيرة قبل التخرج مع درجة البكالوريوس في علم النفس التنموي لم يكن كافياً لإلهائي، لكنني كنت أعرف لماذا ، وهذا هو السبب في ذلك. لقد أدى البحث في الإنترنت عن لمحات من والدتي إلى تشويش ردود افعالي (يعني تفكر بامها ) على الاقل ستختبر واحد من هذه الردود ،يصعب وصفها بالكلمات حقا من حين لآخر كنا نحصل على بطاقه بريديه منها مع عنوان حديث ( مكان جديد) او ستظهر صوره جديده على فيسبوك بدون عنوان الذي كان بأمكانها وضعه كانت تلك المقتطفات الصغيره هي التي تدلنا اين كانت بروك تقضي ايامها حالياً ، ليس وكأننا كنا نرد على رسائلها البريديه ،لقد فقدت هذا الامتياز من سنوات طويله ، في الواقع تجعلني اشعر بطريقه احسن او حتى تشتتني عن فين وجدت نفسي اتصفح بصفحتها لقد تحارب عقلي وقلبي كثيرا عندما رأيت اخر بضعه صور نشرتها ، لم اكن حانقه منه، كان من الصعب ان نكون لدينا هذه السعاده بينما هي غائبة عن حياتنا لكنني لم اشعر بشي اخر في بعض الأحيان كنت ارغب في معانقتها واحيانا لكمها، الأهم من هذا كله كنت اود الجلوس امام (بروك اشلي هنتغتون وارد )وتفليش دماغها كان هذا اكثر شعور يائس يتسابق في دماغي للمراكز الاولى بينهم جميعاً ،اردت ان افهم السبب بشدة وقد دفعني ذلك للجنون لدرجه انني قد لا افهم اي شيء بعدها ،اثناء التمؤرير بعد خمس صور تم نشرها للسنوات الخمس الماضية اضاء هاتف شقيقتي على المكتب التالي كانت عيني مقطوعة على الشاشة ، وهي قوة من العادة لأنها غالبًا ما كانت عبارة عن نص من إحدى أخواتنا الأخريات أو بايج ، لكن لم يكن من أي منهن. ما ظهر كان نصًا من فين ، وكما كنت قد دربت جسدي على القيام بذلك ، تسارع قلبي عند رؤية اسمه الغبي.
فن: "ليا ، من فضلك ، سأدين لك بمليون خدمة إذا ساعدتني"
غمغمتُ بائسة: "سأساعدك".
لا يهم حتى ما يحتاجه للمساعدة. كنت سأفعل ذلك لكنني لم أغمض عيني لأن تخيل صديق شقيقتي التوأم كان شيئًا آخر جعل رأسي وقلبي يحاربان بشدة. وفي كل مرة ، كان رأسي يفوز ، اتركه بمفرده ، سيكون الأمر غريبًا للغاية ، حتى أنه لا ينظر إليك بهذه الطريقة ، هذه كانت كل الأشياء التي قلتها لنفسي عندما اندلعت إعجابي على فن خارج نطاق السيطرة. وقد ساعد لسنوات. لقد ساعدني ذلك طوال اليوم
. صرخت "نص من فين"
ليا_ "ماذا يريد؟" نادت ليا من المطبخ ،
فابتلعت بشدة وأنا أقرأ النص مرة أخرى.
"مساعدة. سوف يدين لك بمليون خدمة".
تأوهت ليا. "يمكنه عرض مليوني شخص ، وما زلت غير قادر على القيام بذلك."
"ما الذي يحتاج إلى مساعدتك به؟"
ليا_ "عشاء بنطلون فاخر وحفل توزيع جوائز ليلة الجمعة. يحتاج إلى شخص زائد واحد ، وبما أنه رفض أن يجد لنفسه موعدًا ، طلبت والدته عمليًا أن أذهب معه. أعتقد أنها في الواقع وضعت اسمي على قائمه الضيوف مفترضه أني لن ارفض "
قلبي امتلئ بغيره غير مرحب بها ،
قلت_ انه مجرد عشاء لماذا لا تذهبين
ليا_ لا أستطيع . توجد محاضرة الضيف الرائعة هذه في نفس المساء ، ولن أفوتها. أردت أن أسمعها تتحدث منذ سنوات.،ومددت يديها
" انه يعتقد انني عنيده لكن هذا يتعلق بتعليمي "
قلت " اجل ،بالطبع، انه كذلك"لتنسون الفوت🫂
أنت تقرأ
المزيفه /faked
Romanceاختي التؤام طلبت مني أن اتبادل الأماكن معها لليله واحده والذهاب إلى حفل عشاء فاخر مكانها وافقت على طلب اختي حتى أتمكن من قضاء الليله مع صديق اختي الذي كنت معجبه به لسنوات لكن بدلا من صديق اختي ظهر شقيقه الأكبر ليصطحبني بدلا منه وقال لي : انت عالقه...