الفصل الثاني|فقط أركض

46 5 0
                                    

لم اعد أشعر بأي شيء من حولي،كيف
استطعت فعلها لقد قتلته

أكانت هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص منه؟!
لكنه هو السبب لم يدع لي خيار آخر

تقدمت ميرا نحوي بذهول وهي تنظر
الى هذه الفوضى

تجمع  الحشد حولي ، نظراتهم تصف
مدى دهشتهم و خوفهم من المنظر

-روزا ،ماذا حصل؟!!

اقتربت مني ميرا أكثر و همست

-اهربي روزا الشرطة قادمة هنا لاعتقالك
اذهبي بلا عودة و اياكي الاختبار في شقتك
هي أول مكان سيفكر فيه الشرطة

خرجت من الحانة مسرعة لا افكر في شيء
سوى الهرب ، لازال السلاح في يدي

بدأت النظر إلى السيارات المسرعة و المارة
لا اعرف اي علي الذهاب..لا املك أحدا يحميني

كنت أجري و انفاسي متهالكة، لكني لا اهتم
ارغب في الابتعاد فقط

دخلت الى حي مجهول ، مبانيه صغيرة نوعا ما
قليل الانارة، ربما هو لفقراء

اقتربت لأحد الجدران لأخذ انفاسي وافكر اين
علي الذهاب ، لسوء حظي انني نسيت حقيبتي
تحتوي على هاتفي و بطاقه هويه و نقودي

فتحت عيناي بعدما هدأت ، انظر الى السماء
افكر فيما فعلت ، ليست اول مرة اتعرض
فيها للتحرش لكنها اول مرة أواجه فيها مخلوفي

امشي بخطوات متثاقلة بعدما أخفيت المسدس
خلف ظهري ، لن اتخلص منه بالطبع

امام متجر صغير...يوجد سيارة سوداء فخمة
و بابها كان مفتوحا

نظرت مطولا إلى السيارة ، أشعر بالنعاس و
التعب الشديد، لا املك حلا اخر

ذهبت مسرعة نحو السيارة قبل أن يلحظني
احد ، طويت نفسي في المقعد الخلفي

كان الهدوء شديد كنت على وشك النوم حتى
سمعت صوت إمرأة

-كعادتك سيد جيون تترك بابا السيارة
مفتوحا

صوت اخر رجولي

-لم تتأخر كثيرا في المتجر

فزعت من الأصوات يبدو أن صاحب السيارة
قد عاد، لم افكر في هذا

صوت ارتطام خفيف في السيارة

-توقف عن هذا سيد جيون نحن في
الشارع

رفعت راسي قليلا أتحسس مصدر الصوت
فدهشت بما رأيته

stole my heart|سارق قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن