١/ الفِـكَرة

148 6 4
                                    






────────────────────────────


بيكهيون؛









"مستحيل!"
قال بشكل قاطع، كان على يقين من أن مديره لا يمكن أن يكون جادًا بشأن ما شاركه للتو معه، هل هذا هو عقابه لافساده موعده المدبر الاسبوع الماضي؟.

لابد انه كذالك، لكن "بلا هذا سيحدث"

التي اجاب جونميون بنبرته المتنهدة والمتعبة، اخبرت بيكهيون انه لا، هو لا يمزح هذا ليس عقابًا فقط.
كما لو أنه لا يفهم لما يواجه بيكهيون صعوبة في تصديق ذلك، وكانه شي بسيط.

"دعني أعيد صياغة ما قلت، اذن هم يريدون اتخاذ أهم قرار في حياتي دون إذني وبلا استشارتي حتى!، لـ يتمكنوا من جني مزيد من الأموال عن طريقي؟ "صوته كان مشككًا وكأنه لا يزال مشدوهًا، وهو بالفعل كذالك.

الفكرة بأكملها كانت مبتذلة، عرض تلفزيوني مصمم لإيجاد الفيق المثالي لـ الاوميقا، الالفا الذي سيجلب له سعادته الحقيقة، والذي سيسمه امام العالم بأسره.

وكانه دمية بين ايديهم يعبثون بعا كما يشأؤون.

"فقط ان كنت تراها هكذا" جونميون قال بهدوء، يجعل ما يتحدث عنه يبدو بغاية البساطة ولا داعي لانفعاله هذا.

جونميون بالطبع سيكون هادئ بالنهاية هو وجد لنفسه الفا رقيق وحنون ليكون رفيقه، والان يعيش اسعد ايام حياته معه.

والاهم من ذالك هو من قرر ان يكون كريس رفيقه لا شركة لعينة!.


اذا كيف سيفهم شعور ان تغصب لاتخاذ قرار؟ التفكير بأمر ان يكون مرتبطًا باحدهم، ان يخسر حريته...؟

قلبه انكمش بصدره وقبضتيه تكورتا بغضب.
دموعه الحانقة تهدد بالسقوط.

"كلا هذا مستحيل! هذة حياتي هُنا، وانا من يقرر ان كنت اريد ان اوسم ام لا!...لايمكهم اجباري! عقدي لا يحوي ايًا من هذا الهراء"


" انظر انا افهمك" مديره همس واجلس نفسه امامه، يضع رفض بيكهيون القاطع بالحسبان، لكن بيكهيون يعلم انه لا يفعل.

"اجل هذا ليس ضمن عقدك، حتى هذة النقطة انت محق" هز مديره كتفيه يريه ان حجته هذة ضعيفة.

"لكن توفير المبيعات هو شي مطلوب منك، وهذا العرض سيجلب لك المزيد من المبيعات أكثر من أي وقت مضى."

"وبأي ثمن ميـون؟ ان ينتهي بي الأمر اوسم من قبل حقير ما!"
صاح بعصبية، لكنه سرعان ما اخرس بسبب ركل جونميون لساقه بهدوء.

"هيا الان" الاكبر ضحك بلطف.
"هل تصدق كل ما تراه على التلفاز؟ هل تظنني سأضعك هُناك بلا خيار حقًا؟ دائما سيكون هناك مخرج من اجلك ان احتجته،".
"الفا بديل"

Claim meWhere stories live. Discover now