خاطرة ضائعة 1

4 1 0
                                    


كنت أتجول البارحة في تطبيق اليوتيوب صادفني فيديو قصير

 لم أكترث إذ ظللت أقلب من فيديو لأخر

 وإذا بي أتفاجأ ، رجعت بذاكرتي ليوم قبلها

 في ليلة ظلماء وعلى فراشي أتقلب أبكي ودمعي يفيض من محجراي

  ،لأنه تحدث فيه عن حسن الظن بالله  

وما أروع حسن الظن بالله  حين  يوقن المؤمن

 أن بعد الكسر جبرا

  وأن بعد العسر يسرا

 وأن بعد التعب راحة

 وبعد الدمع بسمة

وبعد المرض شفاء

 .وبعد الدنيا جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين

رأيت رسالة الله لي فيه 

لقد أحسنت به الظن 

ووجدت صبحا من جبر بخاطري 

وما استعصى علي البارحة هان اليوم 

وبسمتي ارتسمت على ملامحي

فكيف ؟؟

قولوا لي كيف لا أؤمن برب 

يسمع مناجاة عبده ويسخر له من في السماء 

كيف ؟؟

ألا يا أحبابي إعقدوا العزم 

كونوا أقوياء 

في إيمانكم 

في عبادتكم 

في أمور حياتكم وكيف تديرونها 

سأطلعكم على سر صغير 

صغير جدا 

حتى 

وأنتم في قمة الإنكسار 

إحمدوا الله 

نعم 

إحمدوه على ما بين أيديكم

فالسر في الرضى 

بما لدينا وما كتبه الله لنا 



دعم منكم بنجمة يدخل على قلبي السرور 

زهور الأوركيد خاصتي 

أتركوا عطركم الفواح 






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خاطرة ضائعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن