part 10

65 7 2
                                    





The story is a diary of a nice life

so consider yourself an individual




ترتدي مئزرطبخ وردي اللون اشترته خصيصا لها كون والدتها تمتلك واحدا واسود وهي محبة للالوان المشرقة والبهجة

الساعة السادسة صباحا تماما اغلبنا مستغرب لنشاطها منذ الصباح الباكرهكذا ولكنها لم يزر النوم جفنيها طوال البارحة هي اخذت تتقلب يمينا وشمالا

عقلها حلق عاليا حلق حيث جارهم  وافعاله التي بعثت الفراشاث في معدته تقدم ملحوظ جدا جدا بعلاقتهم وهي سعيدة بهذا

لذا الحلوة شغلت ضوء مصباحها تدون كل شيئ بمذكرات هاتفها كل شيئ بالمعنى الحرفي شعورها حينها وكيف قام بمواساتها بالتدقيق وكل حرف كتبته ولمعة عينيه

تلك اللمعة المحببة لقلبها الدافئ والتي ستظل تتغزل بها الى ان يمل الجميع وهي لن تمل مطلقا تحبه تقسم بالرب الذي خلقها انها تحبه ولمن الغريب انها المرة الاولى التي تعترف بهذا لنفسه

لطالما قالت انها تكن له اعجابا ولكنها وبالواحدة صباحا وثلاث دقائق بالتاسع من جانفي اعترفت لنفسها بهذا وبكل صراحة

تنهيدة عميقة اطلقتها وهي تقوم بخلط كريمة الشكلاتة بمهارة ليس وكانها تشعر بالنعاس او شيئ كهذا بل تلك التنهيدة التي اطلقتها هي تنهيدة راحة واطمئنان

فهي بالتاسع من جانفي لا تمتلك اي اختبارات بل يوم راحة لها من الفروض فقط لها حصص عليها حضورها طبعا ولكنها كطالبة مجتهدة

ستستغل هذا اليوم جيدا لتراجع به الفروض القادمة والتي اغلبها تعتمد على الحفظ كالتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية باختصار الاجتماعيات

وهي لم تقصر فقط استغلت ليلة البارحة رغم شرودها لبعض الوقت وراجعت الجغرافيا كونه الاختبار القادم مباشرة

اماي تلميذة نجيبة لا تؤجل ماعليها من واجبات كاغلب الطلاب بمثل سنها بل انها تقوم بالحفظ  وانجاز الواجبات واعداد الابحاث باوقات الدراسة رغم ان يومها مزدحم للغاية

لذا هي المثال الاعلى للتلميذ المنظم الذي يحسن استغلال وقته جيدا 

اخرجت العجينة التي حضرت من الفرن وقد تاكدت من احمرارها جيدا تسكب فوق قطعة منها خليط الشكلاتة ثم تزينها بحبات حلوى

هي لم تعد خليطا واحد ذو مذاق واحد او لون واحد بل اعدت الكثير كي تضمن اشراق الوجبة وحيوياتها

تركت ما اعدت يبرد تتجه نحو هاتفها الذي اصدر اشعار بفضول بعض الشيئ من سيرسل شيئا بالسادسة والنصف بحق  اذ به طلب صداقة

she and herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن