Part-4-

34 1 0
                                    

وقعت أصوات رنين الإجراس لتصدى بالمكان

وقفت العصافير فوق راس النائمه بهدؤ أسفل الشجره..

«كاتريــن.. امي ستصل»
صرخت لتفزع النائمه تتطاير العصافير لتقف كاترين بفزع وتعدل ثيابها

«أين.. اين»

«ستصل قريباً»
نطقت هانجي لتتجها نحو الثكنه ارادة تمشيط شعرها لكن شعرها قصير لتصرخ بذعر..

«شعري اين شعري.. واين شعرك؟؟ امي تقتلنا»

«امي ستقتلنا بكل الحالات على اي حال وترجع قصصناه بسبب القمل انسيتي هانجي»

نظرة للمرأة وهي وتلامس خصلات شعرها القصير بعبوس

«شعري الطويل المسكين كله بسبب فتاة القمل»

«تصحيح فتى القمل».
قالتها كاترين لتتنهد وتنظر لاختها بالتبني

«وماذا سنفعل؟»

«نرتدي ستره ونغطي شعرنا»
اردفت كاترين بفخر لتضرب هانجي قدمها

«الجو حار سنموت.. تقتلنا امي ارحم»

وقفت كاترين وهي تسمع صوت من الأسفل في ساحة المعسكر لقد وصل القاده... هانا كيث بكسيس لابد انهم سيتكادون من سلامت المجندين و تدريبهم...

«لما تسير معهما؟»

سألت الفتاة التي دخلت توا وتضع احمر الشفاهه وهي تنظر للمرأة

«لأنها صديقتهما»

«أليس ذلك الكيث دانشو هنا حثاله.. هانا أليست احد افراد النبلاء»

قالتها الفتاة لتعبس كاترين
«امي هكذا كما انها مسروره معهم لابد انهم من شاكلتها فقط»

لمحتهم هانا من الأسفل إشارة باصبعها ان ينزلا لها بسرعه.. ابتلعتا ريقهما بخوف قليلاً..

«استعداد»

صراخ دوا في المكان.. ومن غيرها صاحبت الوجه الغاضب كما ينعتها بكسيس..

«هاااي!!»

وقف الجنود بالاهبه لها لتسير أمامهم وتلمح شعر فتايتها

«يبدو أن هناك من يأخذ حريته في انتهاك القواعد الخاصه ب المعسكرات»

قالتها وهي ترمق هانجي و كاترين بحده لتضرب هانجي التحيه

جثث حيه / الأرض السفلى levahanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن