P3

47 1 0
                                    

"ڨلاري هل يمكنك ان تأخذيني لوالداي؟ "
"بالتأكيد سيدتي"
شعرت بغرابه عندما نادتني بسيدتي
"رجاءا لا تناديني بسيدتي فانا اصغر منك فقط ناديني باسمي لارين"
خاطبتها بكل صراحه
"حاضر انسه لارين"
قادتني الي الطابق الثاني اين تقبع غرفه والداي
وقفت امام الباب و طرقت
"ادخل"
سمعت صوت مبحح مثير يا الاهي ماذي الاهذي به انه صوت والدي
دخلت للغرفه ووجدت ابي عاري الصدر الوشوم تغطي ذراعه اليسرى شعره مبلل يغطي جبهته انه مثير بحق
"اسفهه"
ادرت وجهي و الحمرة تكسوه
"هايي لارين انضري لي ما الذي تحتاجينه"
"احم ابي لقد نسيت ملابسي بالميتم و لا املك شئ لارتداه"
"لا حاجا لها هناك ملابس جديده بغرفه الملابس خاصتك"
قدم نحوي و انحنى لمسواي ليطبع قبله حنونه على خدي
الاهي اني اشعر بحرارة اسفلي لما؟؟  انه ابيي ليس من المفترض ان يحدص هذا
"هايي لاريننن اين ذهبتي"
"اسفه سرحت قليلا"
"في ماذا تفكرين اميرتي"
"فقط هذا الحنان ذكرني بأمي رحمها الله"
اغرقت دموع عيناي لا اصدق اني استعملت امي في كذبه شعرت بألم فضيع في قلبي
"صغيرتي لا تبكي انا موجود هنا و سأمنحك كل الحنان الذي تحتاجينه"
انحنى و ضمني بقوة
"سأذهب لغرفتي انه وقت نومي"
تكلمت بصوت مرتعش
"حسنا صغيرتي احلام سعيدة"
مسح دموعي بيديه بكل رفق و حنان
جريت لغرفتي  و انا اشعر بفراغ داخلي جلست فوق السرير و انهار تنهمر من عيناي
نمت بعد بكاء طويللل
"لاااا تذهباا"
استيقضت و انا اصرخ انه كابوس العادة
قدم جيون على اسرع وجه ملامحه تدل على انه خايف علي
"صغيرتي ماذا هناك مالذي يحدث؟"
سألني بكل اهتمام
"ا.. اسفه ف...فقط حلمت بكابوس"
تكلم و تلك الشهقات تتخلل كلامي
"صغيرتي لاتبكي هذا شيء عادي ان تحلمي بكابوس"
مسح دموعي بكل حنان و اجلسني فوق. فخذه
"يمكن ان تخبريني ماهذا الكابوس؟"
"انه انه انه الحادث الذي ادى لموت اهلي"
شعرت بألم فضيع بقلبي انكمشت ملامحي بألم
"لطيفتي ما بك؟"
"لا شيء "
شعرت كأني احتضر من ثم لم استطع ان اتنفس
حاولت بكل جهدي ان اتنفس لكني لم استطع
"لارين! ما الذي يحدث معك!!"
انتهى بي المطاف مغشي على بين يدا السيد جيون
خرج ذاك الرجل كالمجنون و صرخ بالأعلى قوته
"لاري تعالي لارين!!  اغمى عليها"
قدمت لاري باعلى سرعه تملكها
"لارين ابنتي ما بك؟؟  "
"جيونن تحرك افعل اي شئ"
صرخت على جيون بألى صوتها و هي تبكي
"هيا ل.. لنذهب للمشفى"
ركبا بالسياره و امي تحاول ان توقضني
"ما... ماالذي حدث؟؟"
نطقت لاري و هي منهارة
"سمعت صراخها و ذهبت لعندها اخبرتني انها حلمت بكابوس عن موت اهلها من ثم انقبضت ملامحها بألم و أغمي عليها بين يداي"
وصلنا للمشفى
"بسرعه ان ابنتنا مغمي عليها"
صرخت لاري باعلى صوتها
قدم الطبيب و معه عدد كبير من الممرضون

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My forbidden fatherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن