[ متوقفة ]
لدى جونغكوك عمى الالوان ،وهي صعوبة رؤية أي نوع من الالوان، كان ذلك عندما كان في سن الرابعة كانت الالوان الوحيدة التي يراها هي الاسود و الابيض والرمادي
بشكل لا يصدق، يتذكر عندما كان في الخامسة من عمره وحدد اللون الوردي على شفاه صبي في صغير...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . ._________________.
بعد يوم طويل من الاحداث التي حدثت مع جونغكوك رفقه هوسوك بالملهى ، قرر جونغكوك وبعد رجوعه الى منزله و أخذه لحمام دافئ أن يراسل جيمين ، تحدث الاثنان أثناء المراسلة بشكل طبيعي و التعرف على بعضهما بشكل أكثر الى أن جائت اللحظة التي أرادها جونغكوك و هي أن يسأل جيمين
جيمين "هل تريد مقابلتي غداً؟"
جونغكوك "نعم، لا أريد أن أزعجك في حال كان لديك ما تفعله غداً"
جيمين "أوه، لا، لا مشكلة، أين ترغب أن نلتقي؟"
شعر جيمين بالغرابة وهو يسير في الميدان الفارغ في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الأحد ، بالكاد كان يعرف عن الشخص الذي سيقابله لكنه أومأ برأسه فقط لطلبه. كان فضوليًا ، في الواقع ، أراد أن يعرف نوع التأثير الذي أحدثه على الشخص الطويل عندما التقيا ، لأن ما رآه بالأمس لم يكن شائعًا على الإطلاق
بطريقة ما ، كان سعيدًا لأنه لم يضايقه أو يستخدم في أي شيء ، لأن هذا يحدث عادةً عندما يقترب منه الأولاد الآخرون. لسوء الحظ ، لم يحب جيمين إخبار الآخرين بنوعه المثالي ، لأنه غالبًا ما كان سببًا لمزحة أو سببًا ليجد الناس أنه غير مفهوم تمامًا.
انتهى الأمر بـ جونغكوك بالوصول متأخرًا بضع دقائق ، وتمكن من رؤية الصبي من بعيد ، وحده ، جالسًا على المقعد في الساحة الصامتة. ابتسم عندما لاحظ إلى أي مدى كان الطفل ملفوفًا ، حتى أنه كان يرتدي قبعة رائعة، وينظر إلى الأرض ، ربما كان يفكر كثيرًا.
اقترب ولاحظه جيمين ، مستقيماً بشكل أفضل على المقعد وتحرك قليلاً إلى الجانب ، حتى يتمكن جونغكوك من الجلوس.
"مرحبا جيمين" جلس ، وهو يشبك يديه على فخذيه ، متوترًا بعض الشيء.
