انا الذي قتلها

84 10 11
                                    

الله اكبر
.
.
.
الحمدلله
.
.
.
استغفرالله
.
.
.
.
.
.
.
تصويت🌟+تعليق💬
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
(تسريع الاحداث)
.
.
.
.
.
اخر يوم في المستشفى ذهب يونجون الى الاستقبال لكي يوقع اوراق الخروج من المستشفى بعد ان وقع الاوراق اخرج سوبين من المستشفى و طلب سيارة اجرة لكي يذهبوا الى البيت
.
.
.
.
.
.
.
بعد ان وصلوا الى البيت صعد سوبين الى غرفته ثم جلس على سريره يفكر بذلك الحلم فهذا الحلم لم يفارق سوبين طوال الستة ايام الماضية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد تفكير عميق و طويل فتح دُّرجه الذي بجانب سريره و اخذ الساعة و قرر فتحها ففتحها ثم ذهب الى عالم اخر كان هذا العالم عبارة عن غابة مهجورة كما رأى في حلمه فبدأ بالسير ليستكشف الغابة فتوقف عندما رأى زهور باللون البنفسجي حمل زهرة من الزهور فصدم عندما رأى شكل جمجمة على الزهرة فرماها بعيدا وبدأ بالركض يريد الخروج من هذا المكان فتذكر الساعة السحرية ففتحها و لكن لم يعد الى عالمه اغلقها و فتحها مرة اخرى و لم يعد الى عالمه فدَبّ الرعب في قلبه فبدأ بالبحث عن مخرج بعد مدة طويلة من البحث رأى امامه باب و في منتصفه زر لونه ازرق
.
.
.
.
.
.
.
فبدأ بالركض نحو الباب لكن اوقفه صوت امرأة فأستدار الى مصدر الصوت فوجد امرأتين كانت المرأة الاولى تقول له بأن يأتي لها فهي تحتاج مساعدته يجب ان يعطي لها الساعة السحرية لانها تحتاجها و المرأة الثانية كانت تقول له بأن يذهب و لا يصدق كلامها لانه كذب فقرر سوبين الاقتراب قليلا لكي يتعرف على المرأتين عندما اقترب صدم
.
.
.
.
.
.
.
.
لقد كانت المرأة الاولى هي الخادمة التي كانت تعذبه و تكرهه عندما كان صغيرا اما المرأة الثانية كانت امه ايمليا فقرر سوبين الاستماع الى امه و لا يصدق الخادمة فعاد ادراجه نحو الباب لكن توقف عندما رأى دفتر ملاحظات فحمل الدفتر و ذهب نحو الباب و ضغط على الزر فخرج من هذه الغابة ففتح عينه فوجد نفسه في غرفته فأردف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: ياالهي يالهُ من مكان مرعب استطيع الان التنفس براحة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فنظر الى الدفتر كان غلاف الدفتر لونه اسود و مصنوع من الجلد و محفور عليه بعض الكلمات فنظر الى الكلمات المحفورة كان مكتوب مذكرات ايمليا ففتح الدفتر و بدأ ينظر الى ما مكتوب بداخله كانت المذكرات عبارة عن يوميات ايمليا و هي حامل بسوبين و بعض الصور التي التقطتها قبل الولادة فوصل الى الورقة الاخيرة من الدفتر فبدأ بقراءتها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
__________________________
|1867/5/18 | انهُ اليوم الاخير الي في الولادة و ايضا انه اخر يوم في حياتي لم اخبر احد بشأن مرضي مرضي هو ان الحمل يؤثر على قلبي لان لدي مشاكل في القلب لم اقل لاي احد و خاصة زوجي لاني اعلم
سوف يقول لي اجهضيه وانا بعد اصرار و الحاح اقنعته اخيرا بأني لن اجهض سوبين فهو لم يكن يريد سوبين منذ البداية انا حقا اسفة لاني لن ابقى مع سوبين لكن انا لا اريد ان اجهضه فحياته اهم من حياتي اتمنى الحياة الطويلة و السعيدة لسوبين اتمنى ان يكون ولد جيد و يساعد الاخرين اتمنى ان يحصل على اصدقاء لطيفين و يحبوه كنت اتمنى ان ابقى معك ان اراك و اغني لك تهويدة جميلة قبل النوم كنت اتمنى ان احتضنك و اقبلك كل يوم و ان اراك و انت تكبر امام عيني لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن انا اسفة صغيري سوبين لاني سوف اتركك لكن يجب ان تعيش انت و ليس انا فحياتك اهم من حياتي
|________________________|
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان سوبين يقرأ تلك الورقة و دموعه تسقط من مقلتيه بغزارة فأغلق الكتاب و وضعه في دُّرجه و مسح دموعه ثم نزل الى الاسفل فكان جائع و الان الوقت هو وقت تناول الطعام بعد ان انتهوا من تناول الطعام جلسوا جميعا في غرفة المعيشة يتبادلون اطراف الحديث الا سوبين نادرا ما يشارك بما يقولوه بعد مدة طويلة اردف سوبين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: هيونغ هل يمكننا الذهاب الى نهر الهان؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يونجون: هل انت متأكد؟ الا تشعر بالتعب؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: لا هيونغ انا بخير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يونجون: اذن هيا بنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد وصولهم الى نهر الهان اردف بومقيو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بومقيو: سوبين هيونغ هل انت حقا من قتل ابي و هؤلاء الاشخاص الثمانية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: في الحقيقة لا ابي مات بتشمع الكبد و لكن اخبرت الطبيب بأن يقول لكم مات متسمما و الاشخاص الثمانية لم اقتلهم انا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بومقيو: اذن لماذا كذبت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: لاني اردت ان تكرهوني انا حقا لا استحق اي شيئ لا استحق الحياة لاني انا من قتلت امي و لا حتى حبكم لي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فجأة اتته لكمة من تايهيون ثم بدأ تايهيون يلكم سوبين دون توقف و هو يقول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تايهيون: هل حقا تعتقد بأننا سنكرهك و سنصدق هذا الهراء انت حقا معتوه من قال لك بأنك لا تستحق الحياة؟ و ادخل هذا الكلام بعقلك الاحمق لست انت من قتل امك فأبعد سوبين تايهيون و اردف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين(بصراخ): انتم لا تفهمون شيئ انا من قتلت امي في البداية لقد كنت اعتقد بأني لست السبب في موتها لكن بعد ان قرأت مذكراتها عرفت بأني انا من قتلها لقد كان لديها مرض في القلب و الحمل يؤثر على قلبها و لكنها فضلت حياتي على حياتها انا اعلم انتم ايضا لقد توفيت امكم لكن انتم على الاقل لديكم ذكريات معها سمعتم صوتها اما انا ليس لدي ذكريات انا مجرد نكرة لا فائدة منه اتى للحياة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ثم تركهم و بدأ بالجري و هو يبكي بعد مدة توقف فنظر حوله فعرف انه اضاع الطريق و لسوء حظه بدأت السماء تمطر فأردف سوبين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: اهدأ سوبين لا وقت للخوف الان فكر (شهيق زفير شهيق زفير) امييييي اين سأذهب الان انا خائف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فبدأ بالسير بطرق عشوائية فهو لا يعرف الطريق و لسوء حظه صادف عشرة كلاب امامه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين(في عقله): لقد سمعت معلومة تقول بأن الكلاب تستطيع شم رائحة الخوف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فبدأ سوبين يغني و يرقص و هو يسير بين الكلاب فأقترب كلب من قدم سوبين فأردف سوبين بنبرة غنائية تحمل الكثير الخوف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين(بخوف): فلينقذني احد انا متشرد ضائع في الشارع 🎶
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ان مر سوبين من بين الكلاب بأمان ظل يسير في طرق عشوائية حتى ارتفعت حرارته و اصبح انفه يسيل و اصبح ضعيف بالكاد يستطيع السير بعد مدة رأى امامه ثلاثة شبان فذهب اليهم و اردف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين(بضعف): عفوا و لكن هل يعرف احدكم الطريق الى ****؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لم يجبه احد فبدأو بالاقتراب منه فأردف احدهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دين: ياالهي انا اشكر الرب لانه صنع شيئ بهذا الجمال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فأمسك اثنين منهم بسوبين و دين بدأ بفتح ازار قميص سوبين بعد ان فتحها بدأ بعض و تقبيل صدره و عنقه لكن فجأة تلقى دين لكمة على وجهه اراد النهوض لكن الرجل لم يسمح له فبدأ بلكم دين و اصدقائه كان سوبين فقط يجلس على الارض و يرتعش فذهب له رجل و اردف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....: ايها الفتى لماذا لست في منزلك و لماذا انت وحدك بهذه الساعة المتأخرة؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: ل... لقد اضعت طريق منزلي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...: هل تحتاج الى مساعدة؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سوبين: لا شكرا فقط اريد ان اسأل كيف استطيع الوصول الى منطقة***؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فأخبر الرجل سوبين كيف يصل الى المنطقة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد مدة وصل سوبين الى البيت فطرق الباب ففتح له تايهيون فأردف
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تايهيون(بقلق): هيونغ اين كنت لماذا تأخرت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لم يجبه سوبين اراد الدخول الى البيت لكن لم يتحمل اكثر فأرتطم جسده بصدر تايهيون فحمله تايهيون بسرعة و وضعه على الاريكة ثم وضع يده على جبهة سوبين يقيس درجة حرارته فشهق بقوة بسبب حرارته المرتفعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فحمله و ذهب به الى الحمام و وضعه في البانيو و فتح الماء البارد فبدأ سوبين يرتعش بسبب برودة الماء فبدأ تايهيون بالمسح على شعر سوبين بحنان و هو يقول كلمات مهدئة بعد مدة حمله تايهيون و صعد به الى غرفته لكي يبدل ملابسه فخرج يونجون و الاصغر من غرفهم بعد سماعهم للضجيج فهم كانوا نائمين فذهبوا ناحية غرفة سوبين فأردف يونجون
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يونجون(بقلق): تايهيون ماذا به سوبين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فقال تايهيون ما حدث بالتفصيل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تايهيون: هيونغ لقد رأيت علامات زرقاء على عنق سوبين هيونغ و تبدو انها جديدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يونجون: لا البيت دا طاهر و هيفضل طول عمره طاهر
.
.
.
.
.
.
(امزح) 😭
.
.
.
.
.
.
.
.
اتمنى تكونوا استمتعتوا بالبارت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تصويت🌟+تعليق💬
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
bye bye(• ^ •)♡✨

tomorrow by together to another worldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن