سلسلة الانتقام المر ( طيف )- Jikook /متوقفه مؤقتا

●9●

قراءه ممتعه ..
وارجع أنبه الروايه تحتوي على الفنتازيا وعدم الواقعيه

__________

دفع جونغكوك الباب ببطء بعد ان عثر على المفتاح في تاك المزهريه بالجوار ، دقات قلبه تقرع صدره بعنف، الخوف وكل الخوف هو مايسيطر
عليه الأن

هو يعلم مالذي سيجده في الداخل ، لقد رأى ذلك قبل قليل، لكنه يتمنى ان يكون كل ذلك مجرد حلم ، بل هو يدعي في نفسه ان يكون كذلك

تنفس بعمق  ومسح دموعه قبل ان يخطو الى الداخل ويقف هناك دون حركه .

الرائحه القويه والنتنه إخترقت انفه ، جسد ضئيل مُلقى على بعد خطوات منه فوق سجادٍ صغير ، يبدو من وضعيته انه تحرك وحاول كثيراً كي ينهض ،

جونغكوك مشوش النظر بسبب الدموع التي عادت الى عينيه ، شفتيه ترتجف واطرافه بارده ، تقدم بخطوات متردده من الجسد الملقى على الارض ، اقترب اكثر غير مباليا بالرائحه القويه هناك ،

حال وصوله الى جسد جيمين لم يعد قادراً على الصمود اكثر ، جثى على ركبتيه وعيناه معلقه بوجه الفتى بطريقه تفطر القلب ، شهقاته بدأت بالارتفاع وبكائه اصبح مسموعاً ،

لقد كانت جثة جيمين بالفعل ،
ليس مجرد جسد نائم او جريح ، لقد كانت جثه هامده متعفنه منذ اسابيع،
* تاخرت كثيرا كي تأتي ، لو انك اتيت معي منذ البدايه جونغكوك لربما كانت لي فرصه للنجاة "

صوت جيمين جاءه واهناً من خلفه ، وجونعكوك فقط تمتم بحشرجه وبصوت مختنق
وعيناه لم تتزحزح عن جسد الفتى
*كلا ، كلا لايمكن ان تموت هكذا ببساطه ، ليس الان جيمين "

*لكني ميتٌ بالفعل جونغكوك "
نفى جونغكوك برأسه ودموعه تساقطت اكثر
*بالتأكيد لا ، حتى وان كنت ارى هذا بعينيّ ،انت لايمكنك ان تموت "

هتف بعبارته والتفت لجيمين بوجه تغطيه الدموع لكن ،
لكنه راى شيئا لايستوعبه عقل ، لقد رأى جيمين يختفي تدريجيا بدا كطيف شفاف يومض باستمرار ، يظهر ثم يختفي ،

اتسعت عيني جونغكوك وهو ينهض بصعوبه يهرول نحو الفتى
*جيمين "
هتف باسم الفتى وحاول احتضانه لكنه فشل ، بحث بكفيه عنه ، تلمس جسد جيمين الشفاف الواقف امامه فكانت كفاه تلمس سراباً ،
اهتزت عيناه بهلع وهو يسأل
*مالذي يحدث جيمين ، اخبرني لما كل هذا ، "

بدت له ملامح الفتى شبه واضحه ، لكنه استطاع ان يرى ابتسامته مع بريق الدمع في عينيه وهو
يجيبه
*لقد وجدتني الان جونغكوك ، عليك ان تفي بوعدك"
*و_وعدي ؟"
تمتم الشاب بصوتٍ مهتز فاردف جيمين
*انا اعتبرته وعداً ، عليك ان تنتقم لي ، كما اخبرتني في المقهى ذلك اليوم "