memories

𝓟𝓽¹

ذكرياتنا أصبحت مجرد وهم لقد فقدت أعز شخصٍ في حياتي صحيح بأنه حي و لكن تم إبعاده عني
إشتقت لإزعاجه لي و صوت ضحكاته الذي ما كان دائماً يملئ صوت غُرفتي ليلاً و نهاراً و عندما أستيقظ أجده نائماً بجانبي أحياناً لأنه خائف من والده أو عندما أجده واقف أمام باب منزلنا و هو يلهث لأنه كان يركض هارباً من منزلهم لانه أرتكب مصيبه أكبر من رأسه .
أكره الواقع و كل ما فيه

ينظر للصورة التي كانت فوق الطاوله بأبتسامه يملئها الحزن و عينان تلمعان بسبب الدموع
مسح الدموع بسرعه لأنه سمع صوت فتح الباب

"آووه يبدوا بأنك أستيقظت يونجون"

"أجل أوما"

تنهد ثم أقتربت منه و أحتضنته و مسحت على رأسه :
"آهه يونجون توقف عن البكاء على الماضي"

"أوما..ا..أنا لم أتخطى إلى الان أنا أفتقده أفتقده و بشده -يشد على عناق والدته-"

"ليس بوسعي ما أفعله،بعد هذه المشكله التي حصلت بيني و بين أخوتي قررو إبعاد أبنائهم عنك و عني لسبب تافه"

"أكرههم،أكرههم جميعاً فقط أريده هو ،أريد بومقيو"

"هذا صعب حتى هو فقط ذاكرته و أصبح مراقب في كل مكان و لا يتذكرك حتى و من الصعب يتحدث معك و إلا سيعاقب"

أستمر يونجون بالتذمر بأستمرار داخل حضن والدته

نزل للأسفل لتناول الفطور مع والداه بعينيه الوارمتان بسبب البكاء

"صباح الخير"
قال له والده

رد هو بصوته المبحوح
"صباح النور"

"مابك هل كنت تبكي؟"
سأل والده

أومئ هو بدوره

أتت والدة يونجون و بدأوا الأكل

أنتهى من الاكل وعاود الأستلقاء في سريره و فجاة أتصلت إبنة خالته الصغيره إنها المفضله لديه التي تبلغ الثالثه عشر من عمرها

أجاب على الاتصال
"هااييينن"

"أوباا،كيف حالك؟"
قال بهمس فهي تحادثه بالسر طبعا دون علم والديها

"بخير ماذا عنكِ صغيرتي؟"

"بخير أيضاً ،هل تعلم لقد أتى بومقيو أوبا و والدته يوم امس لمنزلنا"

"حقاً؟"

"أجل ،و كان بومقيو اوبا صامتاً طوال الوقت و والدته مزعجه كنت أريد الحديث معه لكي يتذكر شيء ما و لكن تعرضت للتوبيخ "

تنهد الأخر بتعب و قال:
"و اللعنه ما بها هذه؟"

"لا أعلم ،كما وعدتني يوم غد سنلتقي بالسر في الحديقه و سأاتي معك"

"حسناً لم أنسى "

"و ستشتري لي المثلجات على حسابك"

"موافق"

"و ستلعب معي"

"موااافقققق ،الصبرر ياارببب"

"سأغلق الان أسمع صوت خطوات تقترب وداعاً"

"وداعاً"

أنهت هايين المكالمه و أغلق يونجون هاتفه و وضعه بجانبه

☆،،