《الْشَوقُ كَادَ يَقْتُلُنِ》☆☆☆☆☆☆
قررا الذهاب إلى مقهى الإنترنت قبل قليل و ها هما الان يمشيان و يشابكان أناملهما مع بعضهما
وصلا للمكان فقط صوت ضحكات بومقيو الصاخبه لأن يونجون لا يعرف كيفيه اللعب حتى !
"قيو توقف عن الضحك تعال و ساعدنِ!"
"أعتمد على نفسك "
"قيوووو بسرعه سأموووت!"
قال بينما يصرخ و عاد قيو يضحك بصخب"هيونغ أنت مضحك جداً"
ثم أكمل
"هل أساعدك؟""لقد مت بالفعل أيها الاحمق!"
"تستحق هذا تعال و تعلم من اللاعب الماهر تشوي بومقيو القيووو"
"ما هذا الأسم؟"
"ألم يعجبك؟،في النهايه هكذا يجب عليك القول القيووو"
"سخيف"
"و لكنه يعجبني!"
"أختر أسم أخر"
"سيد طماطم أو باذنجان ما رأيك"
"ما هذا هل أنت مهرج؟"
"يبدوا هذا"
"أكمل لعبك فقط دعني أشاهدك "
"حسناااا"
خرجا من المكان و يبدوا بأن حلق بومقيو قد ذهب بسبب الصراخ و الضحك قال بتعب و بصوت مبحوح:
"أكرهك هيونغ""أكرهك قيو"
و هما يقصدان العكس تماماً
"هيونغ ما رأيك بأن نتسابق؟"
"موافق"
"واحد إثنان ثلاثه"
و بدأا يركضاكان بومقيو متقدماً عن يونجون و عبر الشارع و لكنه لم يشعر و إلا بسيارة تصدمه بقوة جعلت منه طريح الارض
"بوومقيوو!"
قال يونجون بينما يركض إليه
وصل لعنده و وجده بتلك الحال شعر بأن نبضه توقف لمده يداه و جسده بدأا بالأرتجافجلس على ركبتيه و أحتضن الصغير الذي يملئ جسده الدماء و يبكي بصوت مسموع
"ه..هيووونغ"
قال و هو يئن بألم و يتشبث بملابس يونجون بقوة"بومقيو صغيري أبقى مستيقظاً إلى أن تأتي سيارة الأسعاف أرجوك تحمل "
قال بينما يبكي"مؤ..لم"
قال بصعوبه بسبب تنفسه الصعبلم يشعر يونجون إلى بجسد الاصغر يرتخي مغادراً مغادرةً مؤقته إلى عالمٍ آخر
"قيو ،ق..قيو صغيري أستيقظ"
قال بينما يصفع وجنة صغيره الذي يتألم
لكن بلا فائده لم يستيقظ حتى..يجلس في ممر المستشفى يبكي في حضن والدته بألم و هو يشد على ملابسها بقوة تقدمت منه خالته و هي أم بومقيو و قالت بقسوة و هي تدفعه و تصرخ:
"أنت !!أنت السبب لماذا لم تعتني به"أمسكت أم يونجون يدها وقالت:
"هذا ليس وقته !""ل..لم أكن السبب"
قال و هو يشعر بألم في قلبه الذي ينبض بقوة و تنفسه الذي أصبح صعب بسبب بكائه و عيناه المحمرتان
"لقد ك..كنا ن..لعب ""و لما لم تنتبه له هاا؟"
قالت بنفس نبرتها السابقه"ل...قد كان ي..يركض "
"عندما يخرج من المستشفى إياك ثم إياك أن تقترب من إبني و هو لن يقترب منك أيضاً ،هل تفهم!!"
"و..و لكن!"
رحلت دون الاستماع إليه
"أومااا"
قال بضعف و سقط أرضا و عاد يبكي بقوةنزلت إليه والدته و عانقته
"أوما..ك..كيف سأعيش!!،إ..إنه نصف ق..قلبي لدي النصف و لديه النصف الآخر ""مهما حصل صغيري ،و مهما حدث من المشاكل قوة الصداقه ستتغلب على أي شيء صدقني "
☆،،،
أنت تقرأ
memories
De Todoلَقَد أَصبَحَت ذِكرَياتُنا مُجَرَد وَهم رواية قصيره ليونقيو *جميع الحقوق تعود لي ككاتبة أصلية !! *خالية مما حرمة ربي!