|4| أخيكي؟

222 22 34
                                    

" آيبروس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" آيبروس."

" آيبروس."

" آيبروس."

هتافات باسمي جعلت ابتسامة تنموا على شفتاي عندما خرجت من الغرفة خاصتي، حان الوقت بالفعل.

" نجمع الرهانات، هيا!" قال جاك، أو بالأحرى صرخ في مكبر الصوت اليدوي الذي يحمله بيده هذا الرجل يفاجئني كل يوم حقاً.

" ثلاثة، اثنان، واحد." صرخ جاك وأنا خرجت ليبدأ الهتاف والصفير من جميع الأنحاء، رفعت يدي أحيي المشاهدين أدور بعيني بحثاً عن لازلي رفقة الوغد، وبالفعل وجدتهما.

أومأت لي وأنا ابتسمت بشكل عام.

رفعت الحبال المطاطية أدخل من تحتها إلى الحلبة المليئة بمياه الوحل والطين، ليس شيئاً غريباً أو لم أعتد عليه.

خصمي كان ضخماً، لكنني لا أهتم بالحجم بل بأسلوب القتال.

لنرَ، هل أسلوبك من الثمانينات أم أنك متطور قليلاً.

" ثلاثة، اثنان، واحد، بدأ القتال." صرخ جاك عبر مكبر الصوت ومع انتهاء كلماته هجم خصمي، أخذ يركض باتجاهي بقوة، أكاد أرى قدميه تلامس الأرض.

إذاً هو خفيف الحركة، نقطة لصالحه.

وصل لي لأتفادى اللكمة التي كان يريد توجيهها نحوي.

هجومه كلاسيكي وبطيء، نقطة لصالحي طبعاً.

بعدما تفاديت ضربته لكمته على وجهه بقبضتي، لنقل أنه تفادى نصفها، فقد لمست جزءاً من خده، وابتعد بعدها.

أصبح الأمر يعجبني.

عاد يحاوا الهجوم والإطاحة بي لكنه مجدداً كان بطيء باستخدام قبضته، وأنا سحبت يده ألويها للخلف وأدفعه للأرض ليسقط ويتمرغ وجهه بالوحل الرطب.

دلو من الماء البارد تم رميه على جسده عندما استقام مكانه، لتنظيفه من الوحل كما هو معتاد.

" تعال يا جروي اللطيف." قلت له باستفزاز ورأيت عينيه تتحرك بنظرة غريبة، لقد نجحت يا سادة.

ركض باتجاهي يلكمني وهذه المرة لم استطع تفاديها فسقطتُ ارضاً مع شعور بالوحل والدماء في فمي، استقمت استند على ساعداي ودلو من المياه تم رشقي به بعد لحظة واحدة.

حُمم ذهبية. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن