مُسْتَعِداً للِقَاءِ مَحَبُوبَة
قَلَبِه ، رَش عِطْراً هِي احَببتهُ
دُوماً .." كَيِفَ ابِدو ؟ "
سَأل رِفاقَهُ لِيبْتَسِم
اطَولهُم راداً" تَبْدو كَ تشان "
" مَاذا !! "
" تَبْدو كَ صَدِيقنا تشان هيونغ
الذِي نُعِزهُ ، لِيس كَ ذاكَ الاحمَقِ
الذِي يَنُوح طِيلة الوقت "
أجابَإِقْتَنى الورُدْ و شُكولاة
وَ شَرابً فَخِراً يُعَدلُ
ياقَة بِذلتِهيُنَضِمُ انفاسَه لِيَنْزِل
مِنَ سيارة ..مُتَجِها لِ بابِ المَنْزل
طَرقَ لِيَفْتح لَهُ اخُوها الذِي ابتسم
بإِنكسار" تشان ! "
نبَس بِصوتاً بِحِيح
كَمْنَ صَرخَ حتَى تَجَرحت روحهُإِمْتَلَئت عِيِنَيه دُموع
فُورما حطتْ علىَ ما بِيَدي تشانإِحْتَضَنَه و بَكى و بَداءَ سلاسِل
نَحِيبهَدَبَ الرُعُب بِقلْبِ صاحِبِنا الذِي
جَثى مُحْتَضناً الأَخَر" هِي ...ل.. لا .. هِ.. هي "
كَانَ يُحاوِل لِعلْ تِلكَ الكَلمات
تَخْرُج مُخَفِفة ثِقل قَلْبِهبَدَأ المَعارِفُ يَتوافَدُون
رَكضَت صَدِيقاتُها تَحتَضنُالإِثْنَين الجاثِيين
قدُمُ اَصْدِقائِهِ لِيِنْهَضيَمْشي مَشْية الاتولْ
نَحْوهُمْ ..الْقَىِ جَسدهُ و رُوحُهُ عَلِيهم
يَنُوحُ ضَارِباً صَدْرَهُ بِقْبضتهِإِحْتَضَنُوهُ بِيِنَهُمْ
يُمْسِكُ اصْغَرَهُم يَدَهو وَجَهُه بِدُموعِ غَرِيقْ
إِقْتربَ الأَطُولُ مُضَيِقاً
العِناقْ .." إِهْداء ارْجُوك هِيونغ دَع رُوحها
تَذْهَبُ للِسماءَ "
قَال الاطَول فِي بُكائِهصُراخَ صُراخُه ارْعَبَ الجَمِيعَ
حَوُلَهُ اَصْدِقائَهُ يُحَاوِلونَ
لَمْلَمة حُطامِهِ ، يُقاسِمُونهُ النواح
و النَحِيب ..يُمَرْمِغُ نَفْسَهُ عَلى الأَرْض
يَشُدُ عَلى ثِيابِهِ ..يَضْرِبُ صَدْرَهُ وسطَ نواحِه و صًراخِه
الذِي يَذْبَحُ صَدْرهَ ..يَشُقُ رُوحَه ..
" هَل كَأنَ الحُزْنُ صَاحِبي !
ام كَانَ الألَمُ رَفِيقي !
لِما اخَذَتها السَماءُ ولمْ تَأخُذ رُوحِي "
صَرخَ بِكَلِمتِهُ وسط شَهاقَتهِلِتُشارِكَهُ قَطَراتُ المَطَر
دُموع عيِنَيه بِقَطراتِها ..و تَصْرُخَ مَعَهُ بُكائَها بِبرْقِها ورعدها ..
هَالتُه الكَئِيبة تُحِيطُه
يَجُر قَدَمِيه لِداخِل شِقَتِه ..لَقْد مَر شَهْر عَلى موتِ حَبِيبة روحِه
لَقَد ماتت فِي حادِث سَيرو مَاتت رُوحهُ معها
يأكُل ، يَشْرب ، ينامْ ، يَعْمَل ، لِكي
لا يُقْلِق رِفاقُه ." أَنُوحُ دَاعِياً انْ تَفْنى رُوحِي ، لَعلها تفنى "
أنت تقرأ
We Can ?! "أَنَسَتَطِيع !؟"
Lãng mạnاردتُ الرُجوع بَعد الخلافَ فِبها اظفَر ؛ فلَم اجدِها و بالحُزنِ ظَفرتْ ...