سُبحَانَ اللهِ وَ بِحَمدِهِ ✨
سُبحانَ اللهِ العَظِيم ✨
- بِسمِ اللهِ نَبدَأ -
على غرار ما حكاه الجميع ليست كل عضلات القلوب المترهلة تحتاج الرعاية لتعود كما خلقت نشيطة نابضة بحيوية ،
يعلم الآن هذا الشاب الذي هو بين النوم و الصحو في فراش أرضي غير مريح ، تغطيه ثياب باهتة اللون كثرة غسلها ،
يعلم أنه لا مزيد من تمسيدات الشعر أول الصباح و لا إفطارا لذيذا و ساخنا ينتظره و لا حتى تربيتات على رأسه كطفل صغير ،
لا مزيد من رعاية نامجون أو سوكجين لقلبه الذابل و الذي ظل ذابلا حتى جرجره والده خلفه بعنف يذكره بانتمائه لهم ...
فتح عينيه أخيرا يقابل الصباح المشرق و البارد يحييه
' طاب يومك كما طاب قلبك يا ابن هانسو 'قلب عينيه بانزعاج
' أفضل ابن آرا ... أنها أمي و أبي 'في الواقع كان يحدث النافذة في سره و عندما انتبه للأمر شك في أنه لا يزال نائما لذا كان لابد من التفاته للأصوات التي أيقظته بالفعل ،
" لا لم تفعل .... دفعت أوسب إلى حوض السباحة و قامت بطعن يدها "
" أجل تذكرت المشهد ..
لقد علمت أنها تخطط لشيء حينها "جعد عينيه لأشقائه الثلاث المجتمعين في جلسة مسالمة بين الافرشة منذ السادسة صباحا ،
وجووهم لا تزال تحمل أثر النوم و تثاؤب طويل يفر من ثغرهم من حين لحين ،" جيميني هيونغ هل أثتطيع رثم نامي ؟ "
" لا أيها الذكي لقد أضعت قلم التلوين البرتقالي "
" أنا أملك واحدا "
" أنت تقضم أقلامك هذا مقرف "
ابتسم لجدالهم بأصواتهم الخملة ، يشعر بعضلة قلبه تشتد أكثر فأكثر ،
تايهيونغ يستلقي على بطنه مواجها له ،
منذ عودت الشاحب البارحة يسترق هذا المراهق نظرات و يرسل أنصاف ابتسامات خجولة ،
و هذا تماما ما فعله الآن حين لاحظ استيقاظ أخيه ..أشار له يونغي بالاقتراب ... باعد ذراعيه فقط و ذلك يعني هلُمَّ لأعانقك أيها العزيز ،
أنت تقرأ
Wherever eomma
Fanfiction" لَكِن هيونغ ألا تَشُعُرُ بِالأسى عَلَيهِم ، أعني لَقَد اختَفَت والِدَتُهُم و هُم مُضطَرونَ الآن لِلعَيشِ مَع والِدِهم الَذي تَخَلى عَنهُم و التَعامُلِ مَع زَوجَةِ الأب " حَيثُ تَدَاعَت أَركَانٌ و زُلزِلَت أُخرَى وَسَطَ كُلِ هَذا كَانَ مُتَشَبِثاً...