جَزاءُ الكَذِبِ

813 70 143
                                    












سُبحَانَ اللهِ وَ بِحَمدِهِ ✨



سُبحانَ اللهِ العَظِيم ✨






























- بِسمِ اللهِ نَبدَأ -



























على غرار ما حكاه الجميع ليست كل عضلات القلوب المترهلة تحتاج الرعاية لتعود كما خلقت نشيطة نابضة بحيوية ،

يعلم الآن هذا الشاب الذي هو بين النوم و الصحو في فراش أرضي غير مريح ، تغطيه ثياب باهتة اللون كثرة غسلها ،

يعلم أنه لا مزيد من تمسيدات الشعر أول الصباح و لا إفطارا لذيذا و ساخنا ينتظره و لا حتى تربيتات على رأسه كطفل صغير ،

لا مزيد من رعاية نامجون أو سوكجين لقلبه الذابل و الذي ظل ذابلا حتى جرجره والده خلفه بعنف يذكره بانتمائه لهم ...

فتح عينيه أخيرا يقابل الصباح المشرق و البارد يحييه
' طاب يومك كما طاب قلبك يا ابن هانسو '

قلب عينيه بانزعاج
' أفضل ابن آرا ... أنها أمي و أبي '

في الواقع كان يحدث النافذة في سره و عندما انتبه للأمر شك في أنه لا يزال نائما لذا كان لابد من التفاته للأصوات التي أيقظته بالفعل ،

" لا لم تفعل .... دفعت أوسب إلى حوض السباحة و قامت بطعن يدها "

" أجل تذكرت المشهد ..
لقد علمت أنها تخطط لشيء حينها "

جعد عينيه لأشقائه الثلاث المجتمعين في جلسة مسالمة بين الافرشة منذ السادسة صباحا ،
وجووهم لا تزال تحمل أثر النوم و تثاؤب طويل يفر من ثغرهم من حين لحين ،

" جيميني هيونغ هل أثتطيع رثم نامي ؟ "

" لا أيها الذكي لقد أضعت قلم التلوين البرتقالي "

" أنا أملك واحدا "

" أنت تقضم أقلامك هذا مقرف "

ابتسم لجدالهم بأصواتهم الخملة ، يشعر بعضلة قلبه تشتد أكثر فأكثر ،

تايهيونغ يستلقي على بطنه مواجها له ،
منذ عودت الشاحب البارحة يسترق هذا المراهق نظرات و يرسل أنصاف ابتسامات خجولة ،
و هذا تماما ما فعله الآن حين لاحظ استيقاظ أخيه ..

أشار له يونغي بالاقتراب ... باعد ذراعيه فقط و ذلك يعني هلُمَّ لأعانقك أيها العزيز ،

Wherever eommaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن