King of Vampires

الفصل لاول|التحذير

تستيقظ بطلتنا الجميله على تغريدات الطيور و
على وجهها ابتسامه جميله

كما نعلم هى فتاه جميله تحب قراءه الكتب و تذهب كل يوم الى المكتبه تقرأ بها لانها أكثر مكان هادئ و فى بعض الأحيان تأخذ الكتب معها الى البيت كما قلت هى تقرأ الكثير من الكتب هى تحبها لا بل تعشقها هى لا تمل منهم أبد
هى أيضا تملك محل حلويات هذا هو الشيء الوحيد الذي تركه له والديها هو و المنزل

Flashback

قبل سنتين كانت هى و والديها فى محل الحلويات سويا هم كانو عائلة جميله كانو دئما يذهبون معا الى المحل كى يشرفو عليه و كانت هى محبوبه بين الموظفين بعد انتهاء دوام العمل اقفلو المحل و ركبو السيارة و هو والدها يتكلم معهم و يضحكون لم تكتمل فرحتهم
كان هناك سياره كبيره تعبر الشارع و سائق تلك السيارة لم يكن منتبهن للطريق مما ادى الى حادث
و كانت هى الناجيه الوحيده
هذا جعلها تدخل في حالة اكتئاب حاد ظلت هى فى المستشفى لشهرين لان كان هناك الكثير من الكسور

بعد ان عادت إلى المنزل كان لامر صعبا عليها و لحسن الحظ كان صديقاتها يحاولون بقدر الإمكان
جعلها سعيده

Back to the present

و فى يوما من الايام كانت بطلتنا الجميله جالسه في المكتبة تقرأ دون اى انتبه للوقت اتتها صاحبه المكتبه
كانت سيده عجوز كبيرة في السن
كانت تعاملها مثل ما تكون امها

الجده، بنيتى المكتبه سوف تغلق
انحنت ديانا فى ما معناه انها تتأسف
ديانا، اسفه لم أشعر بالوقت لكن اريد ان أحجز هذا
الكتاب و كتاب اخر لو سمحتى جدتى

اعطتها العجوز كتاب لونه احمر

العجوز، بنيتى هذا الكتاب لم يقرأه احد من سنين

استغربت ديانا لان الكتاب يبدو جميلا

ديانا، ماذا لماذا يبدو جميلا

العجوز، اجل انه عن مصاصين الدمام
اسطوره قديمه جدا و حقيقيه لكن ليس هناك احد يأخده على محمل الجد

ديانا، سوف أخذه انا اذا سوف أحجزه هو و هذا الكتاب

ابسمت العجوز،هيا يا صغيره اذا

ذهبت ديانا و اخذت الكتب و وصلت المنزل و وضعتهم على الطاولة ثم ذهبت الى الحمام كى تقوم
بروتينها و تأخذ حمام ساخن بعد ان انتهت من كل هذا اخذت ملابس موريحه

ثم ذهبت كى تعد الراميون و القهوة و هى ذاهبه كى تضع لابريق على النار انسكبت المياه
هى لم تهتم و نظافتها لكن كل ما ترى الكتاب تشعر بشعور غريب اعدت الراميون و ذهبت كى تعد القهوة
و وهى تمسك بالفنجان وقعت القهوه شعارات انه تحذير لكن لم تهتم
اعدت واحدة اخرى ثم شربتها دفعه واحده من كثرة الحماس ثم اخذت الكتاب و استقلت على السرير قبل ان تفتح الكتاب رن هاتفها حملته و اجابت و كانت المتصلة صديقتها