CAN YOU REMEMBER ME|01

690 59 22
                                    


الفَصل الأول |

ظُهُور مِن العَدَم

appearing out nowhere

____________


Jeona's P.O.V

كُنت جالسه في شرود شديد أفكر فيما أنا عليه الآن .

كيف أصبحت بِهذا الضعف و هذا الإنكسار !

كيف صِرت بهذا الإنهزام !

معالم وجهي منطفئه و مكسوره !

جسدي نحيل فلا شهيه لدي لأي شئ !

بعد رحيله و معه والداي صِرت كارهه لكل شئ حتي حياتي أفكر بالإنتحار مراراً و لكن محاولاتي دائماً تفشَل !

لطالما كنت أكثر الفتيات إشراقاً و إزدهاراً

و لكني الآن أصبحتُ أكثر البَنات بؤساً و كآبه !

و يال حظي كل ما يحدث لي بسبب رجل !!

رجل .... و لكنه لم يكن كأي رجل !!

كان مركز حبي و إهتمامي و مشاعري كلها .

كان نبيل و شهم بكل ما تحمله الكلمتين من معني !!

كان رجلاً رائعاً !!

رجلٌ كلما انظر للسماء ليلاً أتذكر سوداويته !

رجلٌ عَينيه كالمحيط يروقك الغرق بهما !

رجلٌ وسيم و مِن فَرط وسامتِه يضطرب قلبك و يقرع الطبول علي الفور !

رجلٌ لا يمكن أن يتكرر في هذه الدنيا مرتين ! 

قاطع شرودي الممرضه .

: طبيبه تشانغ !
الطبيبه كيما تنتظرك بالداخل
لقد حان دورك الآن .

أومأت لها بإبتسامه متعبه و أشك أنها كانت مصطنعه !

دخلت للطبيبه كيما التي تعتبر صديقتي و هي طبيبتي النفسيه .

بمجرد دخولي لصديقتي و تلاقي أعيننا حتي إبتسمت لي بلطف و أشارت لي بالجلوس علي الكرسي امامها .

فأومأت لها و لشده تعبي حاولت الإبتسام بطريقه مصطنعه لأحاول جعلها تظن أنني بخير رغم أنني عكس ذلك تماماً .

بعدما أستلقيت علي الكرسي أمامها و هي جالسه مقابله لي بكرسيها .

بيدها اليسري دفتر صغير لتدوين الملاحظات و بيدها اليمني تحديدا بين سبابتها و إبهامها تمسك قلمها .

CAN YOU REMEMBER ME. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن