كُنت أتقُن الكثيّر مِن الأشياء ؛ كي' أجد فيهَا فُسحة لِـ ابتسِم ، لا أريّد أن أشعُر بِ أني لستُ جديّرة بِ فعل شَيء جيّد .. غيّر مباليّة بِ صحتي' ولا العَالم المهجوّر إلا منِي ، تمضِي' أيام أتصنَع السعَادة وأفرح بِ عُمق حتِى' اكتشِف أني استمِر فِ استِغفال قلبِي' لـ انطوّي دُفعة واحِدة تنزّف فيها أوردّتي ، حتى' ظننتُ الدموع مِنها ولا أملك عيّن لـ تُعبّر عن الشيطَان الذي' يستوّطِن فِ قيعَان روحِي ويحبِس الدَمع عنهَا لتتألم أكثَر ...
قبلتنِي الأيّام حتى تبيّن لي أنهَا شِفاهك البلسَم المُدّرج فِ القَدر الآتِي ، توّالت فِ غُضوّن تِلك المسَافات الزمنيّة حُب الحيّاة وشغفُ اللِقاء ، فَ أُصبِحت أدُس فِ حقائِب الصبَاح تقاسيّم وسامتك فِ قلبِي' ويحتَار في فهمّ ابتساماتِي الجميّع ، وأُخبِئ فِ المسَاءات عِطرّك مخافَة أن يشُمك حاسِد فينِي فيقتلِعك مني ...
كان علي' أن أُخبِرك أنك لطيّف جداً وأسّألك سَ تتكفَل بِ الوحشيّة وتقضِي على فُتات قلبِي الذِي رآك مِرآته وأنِي امرأَتك التِي مهمَا اختلفتَ معهَا سَ تغفِر لها باسم الحُب الذي' جمعك بِها ، الوّحيدة التِي تلغِي كُل الإهتِمامات وتضعُك فِ رأس الأولوّيات ، فقط لأنهَا تراك الرجُل الوحيّد فِ مجمع العالِم أميّرها وسيّد دقات قلبِها وبقية الرّجال أشباه وأصفَار لا قيّمة لهم ...
فِ كل مرّة ترغب بِ الابتِعاد أدرّك أنك تحتاجُنِي أن أقِف بِ قربك أن تجدَنِي ولو كتِفاً تسنِد رأسك عليّه ، بالمقابِل أنِي لا أحتَمِل بؤسك ، ينقبِض قلبِي' حتى ترتخي' ابتِسامتك وأقتسِم الفرح معك ...