لم أكن بمفردي

....

Heven pov :
كنت بنت بعمر 15 سنة حيث كنت أعيش بمنزل متكون من 6 أفراد أم و اب و 4 ابناء كنت انا الأكبر بينهم
جوري و هي اختي الوسطى و عمرها 11سنه جيف اخي والذي يبلغ من العمر 7 سنوات وأختي الصغرى جيسي و عمرها 5 سنوات
اييوو شعرت بالملل من سردي هذا لكن عادي لنكمل حسن لم أكن اعيش في عائلة سعيدة و العصافير تزقزق و السماء صافية بل كنت أعيش في بيت تملاه الكوابيس و الخفافيش و السماء المغيمة فكنا كاننا في كابوس مخيف و مرعب لا أشعر أنني أستطيع اعادة ذكر هذا لك أي(ت)ها الدكتور(ة) فهذا مايشعررني برغبة جامحة بالبكاء  حسن لنمر
AUTHOR'S P.O.V:
اعتلت في جلستها و الطبيب كذلك رفع نظراته و تنهد ليفتكر ماكانت قد سردته في أول يوم
FLASHBACK :
-أمي !! لما تأخر أبي بالعودة للمنزل؟
-اظن انه قد تأخر في العمل
-نعم ! من المحتمل !لكن انا جائعة جداا لا استطيع التحمل !
-حسن اجلسي على المائدة لتتغدي
-بطبعع!
طرق الباب فجأة بينما كانت هيفن بالمرحاض أغسل يديها متلهفة للطعام
-من الطارقق امي!؟
-اظن انه والدك افتحي له الباب صغيرتيي!
-حسن
فتحت هيفن الباب و انصدمت من حالة والدها حيث كان ثملاا بأتم معنى الكلمة يحمل بيده زجاجة النبيذ المكسورة
صرخت هيفن بأعلى صوت عندما توجه والدها نحوها يهاجمها بالزجاجة .جرت الأم فانصدمت من حاله زوجها دفعته بقوة حتي انصدم بالتلفاز وقالت : ايهاا العا...هر ألا تستحي من نفسك أيها الوقح تحتسب نفسك رجلا؟! وتتهجم على ابنتِكَ اي،
ضرب الزوج زوجته بالزجاجة المكسورة على رأسها بينما تعالت أصوات هيفن تحت الصدمة و عينها على امها التي بدأ رأسها يخسر بعض الدماء ...
وجدت هيفن نفسها في جنازة امها مصدومة حيث أن اخوتها لم يكونا على علم بوفاة امهم ...
اكتأبت هيفن و بدأت تحلم بالكوابيس التي أخذت منها راحتها ونومها