كانت ليله بارده، مطر خفيف بنسماته المنعشه... رائحه التراب الرطب بماء المطر البارد.. خارح ذلك الشباك الموصد... . . كانت ذات الشعر الازرق تطل من نافذتها بعينيها النيليه اللامعه... لم تكن تتوقع انها ستتمكن من اقناع عائلتها من اكمال دراستها الثانويه في اليابان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____رسمتي لشكل البطله مزه صح؟😭✨_____
(آيه) طالبه مجتهده في المرحله الثانويه تبلغ 17 من عمرها...
خرجت في يوم من منزلها تحت ذلك المطر الجميل لشراء بعض الحاجات.. تحمل في يدها تلك المظله السوداء التي تبللت بقطرات المطر...
كانت الشوارع هادئه.. صوت القطط، صوت انهمار قطيرات المطر على الارض، صوت سير السيارات... . . بعد نصف ساعه دخلت المتجر للشراء..
وبينما هي منغمره ومركزه فيما تفعل انتبهت من نافذه المحل الى اولائك الشبان... كانوا يحاولون الاعتداء على فتاه في وسط الشارع...
لم يتدخل احد لان شبان العصابات اصبحوا منتشرين في كل مكان، كل زقاق... حتى الشرطه لم تتمكن من امساكهم... . . خرجت (آيه) من المتجر بعد ان انهت شراء الاغراض متوجهه الى منزلها...
اصطدمت بشخص اعترض طريقها فجاه.. كان شابا طويلا حقا... لم تتوقع ان مستقبلها سيتغير عن طريق صدفه في طريق...
اعتذرت لتكمل دربها لكنه لم يسمح لها بالعبور...
نزل الى حد طولها وقال:
(هانما) : ماذا تفعل فتاه مثلك في الشارع في هذا الوقت؟~*بصوت مبحوح كفحيح الافاعي*
من الطبيعي على فتاه ان تقلق بشأنه...فشكله لم يكن يبشر بالحسنى..
تركته (آيه) دون اجابه لكن..عندما ابتعدت مسافه معينه انتبهت اليه وهو يسير خلفها بكل ثقه... كأنه لا ينوي تركها بسلام...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_عقموا عيونكم بهالمز(✿ ♥‿♥) يلا نكمل😭_ . . . التفتت اليه بوجه بارد رغم الخوف الذي كان يسكنها.. (آيه) : لماذا تلحقني حتى الان؟
(هانما) : وهل هذا خطأ؟ *ضحك بخفه ضحكه شيطانيه*
(آيه) : ماذا تريد؟..
تقدم اليها بخفه وعلى وجهه تلك الابتسامه الخبيثه. . . لم يقل شيئا حتى تدنى الى مستواها وهما بتلك الكلمات ذات النبرات المخيفه...:
(هانما) : الا تريدين توصيله خفيفه؟~
ارتبكت الفتاه فهي تعلم انه اذا حدث شيء فلن يساعدها احد،، اضافه الى ان بنيته تأكد انها لن تستطيع فعل شيء لابعاده.... . . . بقيت صامده امامه لانها تعرف انها لو اظهرت بعض الخوف..فسينتهي امرها...
(آيه) : لا شكرا بيتي قريب ولا احتاج المساعده
(هانما) : الا تحبين المعامله اللطيفه ام تريدين ان تجربي تقلبات مزاجي ايتها الملاك الصغير؟~*بنبره حاده*
*صفع*... صفعته بقوه بتلك العيون البارده...
لم يفعل ذلك الشاب شيئا سوى الابتسام...لم تبدو عليه علامات الم او ندم... خافت من نظراته الثاقبه... فاستدارت بكل هدوء لتذهب.. ولكن.... . . . . ================================
