~لحظه اعتام~

43 3 6
                                    

هناك نوعات من الهدوء...
الهدوء المريح و الهدوء المخيف...
ولكن المخيف اكثر.. هو هدوء ما بعد العاصفه...
.
.
.
عندما استدارت....
امسكها بقوه..تلك العيون الذهبيه.. كانت حاده كالسيف المصقول....

لم تكن تستطيع الافلات..
يداه قويتان على ساعدها..
توقف تساقط المطر.،،عم المكان الهدوء...
ذلك الهدوء الذي ملأ الاجواء بهدوء مخيف...

(هانما) : من انتي لتلتفي هكذا عني؟!*بغضب*
.....
(آيه) : لا علاقة لك!!

(هانما) : حسنا اذا سنرى*بابتسامه خبيثه*

افلت يدها بهدوء..
ابعدت عنه ولم تلاحظه خلفها.. وهذا ما زرع في قلبها خوفا اخر... خوف من مصيرها و خوف من ذلك الشاب الطويل...
.
.
.
-بعد يومين-

نسيت الفتاه الموضوع ولم تعد تعطيه اهتماما كبيرا...
لكنها لم تكن مرتاحه...
نظره ذلك الطويل لا تزال تلاحقها اينما ذهبت...
كانت دائما تحس كأن شخصا يراقبها فور خروجها من المنزل....
كانت تحاول تجاهل هذا الشعور...
.
.
.
9:00 ليلا::
خرجت من المنزل لانها شعرت بالملل...
كان الطريق صامتا ، هادئا، كأن سكان اليابان قد اختفوا في بضع لحظات مع كل خطوه...

فجأه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فجأه...
شعرت بيدين تمسكها من الخلف...
يداه باردتان كالميت...
عندما التفت فزعه... رأت نفس العينين..
تلكما العينان الذهبيتان...
ما الذي اتى به الى هنا؟..
ما الذي يحدث؟... كيف؟..

لم تكن تلك العينان تحمل رحمه لمخلوق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن تلك العينان تحمل رحمه لمخلوق..
كانت تشتهي اكل كل ماهو حولها...

(هانما) : كيف حالك ايها الملاك الصغير؟~*نبره صوته مبحوحه*

صرخت الفتاه فور رؤيته... لم تتوقع وجوده.. ظنت انه تركها! ما الذي اعاده؟!
.
.
.
.
.
.
(آيه) : انت مجددا؟!! ماذا تريد؟! *تصرخ بخوف*

(هانما) : اريد التحدث معك.. هل هذا خطأ اخر يا ملاكي الصغير؟~*ابتسامه مخيفه*

 هل هذا خطأ اخر يا ملاكي الصغير؟~*ابتسامه مخيفه*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حاولت مجددا تركه لكنه هذه المره لم يسمح لها..
وهددها قائلا:
(هانما): اذا فتحتِ فمكِ هذا الان.. فلن تأمني العواقب ايها الصغيره~
.
.
.
.
ارتعبت من نبرت صوته... فبقيت صامتتا حتى فتح فمه وقال... :
(هانما) : هل تحبين العصابات؟~

(آيه) : كلا.. هذا يكفي هل انتهيت؟!..{كذابه تحب العصابات بس لازم تخلص من هاللطشه😭💔}

(هانما) : ليس بعد يا حلوتي~... ما رأيك بالتسكع معا بعض الوقت..

(آيه) : يجب ان اذهب الان.. ليس لدي وقت لك*قالتها بنبره حاده رغم خوفها*

امسكها بقوه واغلق فمها بكفه قبل ان تصرخ...

(هانما) : ان همستي بكلمه فسأسحقك, ستبقين معي الى ان اقرر حريتك هل فهمتي ايتها اللعينه؟! *نظره حاده*

(هانما) : ان همستي بكلمه فسأسحقك, ستبقين معي الى ان اقرر حريتك هل فهمتي ايتها اللعينه؟! *نظره حاده*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{ _والله وجهه تعقيم لو يخطفني اقوله سمعا وطاعه😭🚭✨_}المهم نكمل:
.
.
.
.
.
كانت تحاول المقاومه.. قاومت كثيرا وكثيرا...
لكنها ايقنت هذه المره انه لا مفر كالسابقه...
هل ستعاني؟ ... لقد اتت للدراسه فقط، لماذا حدث هذا فجأه؟..
لقد تمكنت من الابتعاد عن اقاربها الذين حاربوها لتتزوج والا تكمل دراستها...هي لم تتركهم لتعاني من جديد...
لقد ارادت الحريه والانفراد بذاتها فحسب....
هل كان ذلك خطأ؟...
بالطبع لا.. هذه كلها اقدار...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
================================

رأيكم بذا البارت؟👻💌✨
قناتي تيك تابعوني فيها :

                     hanma192shuji

مَطَرٌ حَائِرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن