الشابتر إهداء لقلبي و روحي kimji_4 ❤️
.
.
.
.
.
.
.شيءٌ ما يحرق وجهي ..
اتسائل ما هي وظيفة الدموع الحقيقية ..
أهي تغسل العين من الأتربة حقاً ؟
أم تُنفس عن ما بات داخلنا من أوجاع ؟
في الحالتين لم استفيد شيئاً !فعيني عكس قوانين الفيسيولوجيا : تتورم و تلتهب .
و ذاتي عكس قوانين السيكلوجيا : تتعب و تموت .ظللت على هذه الأفكار مُنكمشاً على ذاتي ، مُتقزز مما يحدث ؛ أُمي و أَبي يتشاجران مجدداً .
" أنتِ لا تهتمين بذاتك حتى أنظري لنفسكِ في المرآة ، أنتِ وَحشٌ حيّ ! " قال هو بصوتٍ عالٍ ، أشك أن الجيران أعتادوا معي على تلك الكلمات .
" و أنت أكسلُ من أن تعمل و تجني المال فقط تذهب و تتزوج أمرأة أُخرى و لا تُبالي بي أنا ! أنت من جعلني هذا الوحش ! " ردت لأتنهد و أُمسك بهاتفي و يدي مُرتعشة بشدة .
سئمت الجلوس هنا بين أربع حوائط و صوتهم المُزعج _ زين ارجوك مُر عليّ أنا لا أُريد الجلوس هُنا مرة أخرى _ كتبت له و بالصدفة يكون هو متصل بالهاتف ليرى ما أرسلته و لا يُجيب .
أعتقد أن أصابته الصرعة لانها أول مرة اطلب فيها هذا منه ، انها أول مرة أحدثه على الهاتف اصلا .
سمعتُ صوت باب البيت يُغلق بشدة و هذة علامة على أن والدي هرب من أمُي ، مجدداً هي تبكي بحُرقة أيضاً مُرددة بعبارات السباب لهُ .
صوت جرس الباب يُعلن وصول أحد ، بالطبع هو زين لانه يسكُن بالقُرب هُنا " أعتذر سيدتي انه مشروع مهم " قال لها ، هي لن تقتنع بهذا و ستشك أني سأذهب للسُكر أو للحانات ..
"مشروع ماذا أول يوم ؟ أتخدعُني " قال ليُجيب بصوت حاد "نعم سيدتي ، فهو مشروع أسبوعي " .
ساد الصمت لبعض الوقت و جاءت لتفح باب غرفتي و تراني في حالي المُزري "زين يُريدُك معهُ في المشروع " قالت بجفاء و أعُين باردة .
وجدتُ صعوبة في أن أُحرب الجاذبية و استقيم من على السرير ، لن أُكلف نفسي عناء تغيير الملابس لاني لم اُغير ملابس المدرسة من الأساس و زحفتُ ببطءٍ للخارج ؛ رأيتُه جالساً و هو يأكل أظافرهُ من القلق و حين رأني انتفض إليّ مُسرعاً .
"ما بك ! " همس حيث أن والدتي خلفي و لا يُريدها أن تسمعني "فقط أخرجني من هذه اللعنة " أسندني حتى خرجنا من البيت ، لا أعرفُ وجهتنا صراحة لكن المهم أن لا يكون بيتي !
أنت تقرأ
𝑫𝒆𝒔𝒑𝒆𝒓𝒔𝒊𝒐𝒏 // 𝑳𝒂𝒓𝒓𝒚 𝑺𝒕𝒚𝒍𝒊𝒏𝒔𝒐𝒏
Randomضائع ، وحيد ، مشتت ؟ فقط ب قلبِ مفتور و ايديّ تنزف . مُتألم ، مُحترق ، باكٍ ؟ تلك الدموع تأبى التوقف من شوقي . مَكسور ، موحش ، مُظلم ؟ عقلي و ما به يرفض السكون دونك . جَامد ، مشوش ، بلا مشاعر ؟ حُرقه في صدري لا تقف الا بأحضانك .