استيقظت الشقراء على ضوء الشمس الذي يخترق نافذتها، كانت متحمسة جدا لانها ستذهب لبيت خالتها اليوم!
"اومااا كم الساعة الان؟" نبست بصوت مبحوح
"انها ال11:25 ليلي هيا استعدي لم يتبقى الكثير لديك" اردفت امها من المطبخ
"حسنا سأذهب للاستحمام ومن ثم سأرى ماذا سأرتدي" تخاطب نفسها "اشعر انني يجب ان ارتدي هذا التيشيرت لا ادري لماذا لكن سأرتديه فقط"
"كان حماما لطيفا!" تفوهت وهي تدور بتلك المنشفة التي لا تغطي الا القليل "حان وقت ارتداء الملابسس"
"هذا التيشيرت وماذا ايضا... سأرتدي هذا البنطال يبدو رائعا"
"اصلا انا فش زيي مخققة كل البشر" (ثقة عمياء)
"اومااا لقد انتهيت"
"هيا اذن للسيارة"
------------------------------------------------
بعد وصولهم لبيت سومي
"ليلي الاميرة لقد كبرتي كثيراا اشتقت لكي يا شقية! يا الهي ما كل هذا الجمال والرقة؟" نبست خالتها وهي تلفها
"هذا من لطفك ولكن السبب الحقيقي ان عيونك جميلة لذلك ترين العالم بأكمله جميل!" نبست وهي تعانقها "
"سأزوجك جونغكوك يستحقك وبجدارة"
"خالتيييي توقفي انتي تحرجينني!!"
اوه صحيح! اين صديقي الصغير يونجون؟" اطلقت تلك الجملة وهي تتلفت لتراه
"انه يلعب مع اخاه فيليكس بغرفتهم انتي تعرفين مكانها صحيح؟" اومأت ليسا دلاله على معرفه مكانها لكن قبل ذلك لاحظت استيقاظ جونغكوك من نومه بسبب خصلات شعره المتطايرة
في غرفة الفتيان
______________________"اوه كوكي شعرك يبدو منفوشًا *ضحكة خفيفة*" نبست وهي تقترب منه لتعدل شعره حيث كانت المساحه بينهما لا تسمح
بالتنفس حتى-ربما قد يظن البعض انها تصنعت امامه لكنها بالفعل كانت حركة لا شعورية منها
تشابكت اعينهما لثوانٍ معدودات وهي رافعة قدميها لتستطيع الوصول اليه
قطعت هذا التواصل مع احمرار خديها، كانت على وشك الوقوع الا لوهلة قد شعرت بيد متصلبة تلتف حول خصرها الصغير وعين نسر تحدق بتفاصيلها بشكل رائع ومريب بنفس الوقت لكنها كانت تذوب من داخلها ' هل حقا نحن الان نرتدي نفس الملابس وهو الان يمسك بخصري؟ انا اعيش بالاحلام...'من حسن حظهما ان اخويه كانا يضعان السماعات حيث مشغولين باللعبة لذا لم يعرفا عما يحدث خلفهم تمامًا