كرستين و جوليا : حسنا
ذهب كل منهم الي النوم بعد تعب و كرستين نامت بسرع هذه اول مره تنام بهذه السرعه بعد ما حدث لها من سنين طويل اما جوليا فقط نامت برتياح شديد لانها اخذت حقها بيدها بفضل مايك اما مايك وللاسف لم ينم جيدا لان انتقامه لم يكتمل بعد
و في اليوم التالي
استيقظ مايك لكي يُيِقظ كرستين و جوليا لكي يجهزوا انفسهن لكن وجد كرستين و جوليا مستيقظتان و يلعبان و يمرحان فعندما دخول مايك الي الغرفه توقفتا عن العب
مايك : ماذا تفعلن
كرستين : متحمسه لهذا الضيف
جوليا : وانا ايضا
مايك : حسنا هيا تجهزن لان الضيف علي وصول
كرستين و جوليا : حسنا
ركضن الي الحمام لكي يجهزوا نفسهن
مايك في نفسه : حمقواتان
و ذهب هو الاخر لكي يجهز نفسه و بعد ساعه طرق الباب فعلم مايك ان الضيف قد وصل ففتح الباب ليجد امراء ستنيه لكن ترتدي ملابس انيقه و في يدها حقيبة سفر فيبدوا انها سوف تقضي بعد الوقت في القصر
مايك : ادخلي يا سيده مغان
السيده مغان : شكرا يا بني تبدوا طيب ليس مثلما حكولي عنك
مايك مع امتسامه صافيه و خفيفه : لاني اتعامل داخل العمل بحده اما خرجه اتعامل بشكل اخر
السيده مغان : حسنا يا بني اين اضع حقائبي
مايك : اتركيها هنا و الخدم سوف يضعوها في غرفتك
السيده مغان : حسنا
دخلت السيده مغان و جلست في غرفة الضيوف في تلك الاثناء ذهب مايك لكي ينادي علي كرستين و جوليا حتي تلقيا التحيه علي السيده مغان
مايك : كرستين جوليا هيا الضيفه قد وصلت
فجاءه وجد الاثنتان يركضن علي السلم و وجدهن امامه ذهبوا الي غرفة الضيوف لكن فجاءه احست كرستين بتوتر فجاءه و القلق دخلت الغرفه وفوجدت السيده مغان تقف لتلقي التحيه علي ابنتها التي لم تراها منذ سنين
السيده مغان و في عيونها الدموع: كرستين ابنتي كيف حالك
قامت بحتضانها اما كرستين كانت منصدمه لكن فجاءه بدات كرستين بالبكاء و تحضن امها بقوه
كرستين : اسفه اسفه علي كل ما قولته لكي في السابق اسفه سامحيني يا امي انا اسفه علي كلمتي التي جرحتك
مغان : لا داعي للاسف يا ابنتي سامحتك منذ زمن انا التي اسفه حين تركتك تذهبين انا التي عليها الاعتذار ليس انتي
بعد فتره من الاعتذرات و البكاء هدأ الوضع
مايك : انا الذي يجب ان يعتذر لاني انا من حرضها علي ان تترك البيت وأن تاتي والعيش معي
مغان : لا يا مايك هذا افضل قرار قد اتخذته كرستين فوالدها لم يعيشها في امان مثلما عيشتها انت
جوليا بطفوله: السيده مغان هل سوف تعشين معانا
ضحك الكل علي طريقتها
مغان : اولا ناديني بامي ثانيه نعم سوف اعيش هنا لان شوقا هو من عرض علي العيش هنا
كرستين قامت بحتضان مايك تلقاءًا جعله لاخر منصدم والاخرين ايضا
و بعد فتره من الجلوس و الحكاوي و القصص
مايك : السيده مغان اريد ان اريكي شيء و نظر لكرستين و فهمت قصده
كرستين : سوف تاخذي حقق
مغان : حق ماذا
كرستين : تعالي و سوف تفهمي
اخذ مايك كرستين و جوليا و مغان الي القبو وعندما فتح الباب ورأت مغان المنظر البشع و بدات بالارتعاش في يد ابنتها التي قد اعتاد الامر عندما رات مغان مارك اشتعل في قلبها النار اعطها مايك سكين لكن لم يخطر في باله انها سوف تقتله فالحظه التي امسكت مغان السكين انقضت علي مارك و بدات بطعنه عدت مرات تركها مايك لكي تشفي غاليلها منه تركته عندما وجدته لم يعد يتحرك فقد قتلته لم تشعر بذرة ندم فقط انقذت العالم من شره ثم نظرت لمارشيل الذي كان يبكي و كريس المنصدم من المنظر
مايك : كرستين خذي والدتك الي غرفتها لكي ترتاح
كرستين: حسنا ماذا سوف تفعل مع مارك
مايك: سوف اتولي امره اذهبي انتي مع والدتك و جوليا هيا
وفعلا ذهبن جميعا
مايك و هو يتجول حولهم و هو يمسك بالسكين: حسنا حسنا ماذا سوف افعل بهذه الجثه اقطعها مثل روبرت و اسلخه ام اسلخه و اعلقها علي الشجر مثل جاك اه قد خطرت علي بالي فكره
ذهب مايك الي مكان في القبو احضر برميل بيه ماده كميائيه تذيب الجلد و العظم وضعهم اما مارشيل و كريس
مايك: حسنا سوف اسلخ جلده ثم اقطعه الي اجزاء ثم سوف اضعه في هذه الماده
وبلفعل فعل ما قاله امام الاثنان فواحد بدا بتقيا والاخر اغمي عليه و بعد ان انتهي من جثة مارك صعد الي غرفته اخذ حمام دافيء و نام
و في صباح اليوم التالي استيقظ مايك لكي يذهب الي العمل تاركًا كرستين و مغان و جوليا ياخذوا راحتهم
مغان : كيف حالك يا ابنتي كيف كان حالك في تلك السنوات
كرستين : بخير يا امي بخير
مغان: هل كان مايك يعاملك جيدا
كرستين و هي تكذب : اجل يا امي
جوليا : سيده مغان لقد راوت لي كرستين عما حدث معكم اريد ان اعرف كيف مات والد كرستين
مغان : لا ادري فجاءه بدات اراه منهك و متعب جدا و في اخر ايامه طلب مني أن اذهب لكرستين أن تسامحه و لكني رفض لاني اعلم ان كرستين سوف ترفض
جوليا : لماذا انتي متاكده
كرستين قطعاتها : امي علي حق يا جوليا لن اسامحه ابدا لن اسامحه علي كل دقيقه شعرت بها بخوف وانا اجلس في المكان الذي يجب ان اشعر فيه بالامان
جوليا : لا يجب ان تفعلي ذلك يجب ان تسامحيه
كرستين : لا استطيع جوليا هل تسامحي والدك علي ما فعله في مايك و علي كذبه عليكي و علي امك التي توفيت ولا تعرف ماضي زوجها الحقير
جوليا و هي تحول ان تتصنع القوي : اجل سامحته يا كرستين لانه كان طيش و اعرف انه كان يخطاء فتوقف علي فعل الخطاء
كرستين : و من قال لك انه توقف لماذا متاكده هكذه من الممكن كان يفعل ذلك من ورائك يا جوليا
جوليا و هي تصرخ علي كرستين : ما الهراء الذي تتفوهين به يا كرستين الذي تتكلمي عنه هذا ابي لا تنسي ذلك
كرستين : لا لم انسي انه والدك لكن لن انسيء ما فعله بمايك يا جوليا
مغان و هي تصرخ : توقفوووووا ماذا يحدث ماذا فعل والد جوليا بمايك
راوت كرستين ما حدث لمايك في صغيره
مغان : يا الهي و هو يخفي هذا الالم في داخله و يظهر القوي
كرستين : أرأيتي يا امي جوليا تدافع عن والدها الذي عذب طفل مع ذلك مايك جعلها تاخذ حقها عند محاولة مارشيل بالاعتداء عليها
جوليا: انا لا انكر الجميل لاكن في الاول والاخير هذه والدي الذي لا يستطيع اذاء حشره
كرستين بضحك سخريه : لا يقدر علي اذاء حشره لكنه يقدر علي اذاء طفل صحيح
تركت جوليا كرستين تتحدث ذهبت راكضه الي غرفتها و هي تبكي
مغان : ما كان عليكي فعل هذا يا كرستين
كرستين : هي من اثارت غضبي
مغان : اذهبي اليها و اعتذري لها
كرستين : حسنا
وبالفعل ذهبت اليها كرستين و اعتذرت لها و عادتان كما كانتا و نزلوا لمغان و اكملوا سهرتهم معا
في مقر الشرطه
البرت و هو منفعل و كل الاوراق علي الارض
البرت : ماذااااااا افعل لقد حولت البحث علي اي دليل صغير لكن كيف القاتل جيد في اخفاء كل الاداله
مار : اهدء يا البرت ليس بهذه الطريقه سوف تجد القاتل
البرت : سوف اجن كيف فعل هذا كيف
في منزل مايك
وصل مايك البيت و تاكد ان جوليا و كرستين و مغان نائمات ذهب الي القبو
مايك : لقد فكرت في اطلق سراحك يا مارشيل لكن اذا عرفت انك ذهبت الي الشرطه و اعترفت علي ما فعلته سوف اقتلك و انت تعرف كيف ها
قال اخر كلمتان و هو ينظر الي البرميل
مايك : اما انت يا كريس سوف يكون مصيرك كمصير روبرت و جاك
كريس : لا لا ارجوك لا تقتلني ماذا فعلت لكل هذا
مايك : ههههه ماذا فعلت قول مالذي لم تفعله
بداء مايك بفك قيود مارشيل و اخرجه من القصر و عاد الي كريس الذي كان يرتجف من الخوف بداء مايك بضربه و فعل كل شيء به حتي انهك مايك فقام و احضر سلوك الكهرباء لكي يسعك كريس لكن سمع احد يطرق علي باب القبو فترك السلوك و ذهب ليري من يطرق و فتح الباب ليجد انها مغان
